يمضي الأولاد يومهم في طرح الأسئلة، يروون لنا أشياء ويتخيلون كل أنواع القصص التي تكون أحياناً غير مفهومة.
تحلوا بالصبر واصغوا إلى ما يقوله ولدكم بانتباه كأنه أهم شيء في العالم، لأنه في الحقيقة هو فعلاً هكذا.
إذا لم تعيروه انتباهكم وإذا لم تخصصوا له وقتاً، وإذا قلتم له في كل لحظة إنكم مشغولون أو إنكم ليس لديكم الوقت، سيأتي يوم لن يعود ولدكم يعطيكم الثقة ليخبركم شيئاً وسيفضل أن ينعزل عنكم ويغلق عليه باب غرفته ليمضي وقته مع ألعابه.
ما يحتاجه كل ولد هو أن يكون أهله معه، أن يساعدوه على أن ينضج بأمان لكي يستطيع أن يختار طريقه الخاص في الحياة.
نعيد السؤال : هل خصصتم وقتاً للاستماع إلى أولادكم اليوم ؟ حسناً، لم يفت الأوان بعد. دائماً هناك فرصة لإصلاح الأمور. شاركوا هذا السؤال الذي طرحناه من آي فراشة مع الآباء والأمهات الآخرين.
ifarasha
