في تفاصيل جديدة عن حادثة مقتل الشابة اللبنانية في مركز للإيواء بالسويد على يد لاجئ صومالي تبين أن الجاني ليس قاصرا وإنما تجاوز الـ18 من عمره، ما يجيز محاكمته حسب القانون السويدي.
بيد أن محامي الدفاع عن المتهم بالجريمة قالوا إن موكلهم كان يشعر بالاكتئاب ليلة الحادثة، مشددين على فكرة أن القتل لم يكن متعمد، وأيضا لم يكن ناجما عن خلفية جنسية أو ما شابه، بل إنهم حملوا الشابة اللبنانية الكسندرا قسما من الذنب كونها رأته يتشاجر مع لاجئ آخر وبيده سكين، "فبدلا من أن تطلب منه التخلي عن السكين، كان يفترض بها عدم الاقتراب منه"، وفق محامي المتهم.
يشار إلى أن الضحية الكسندرا مزهر، هاجرت إلى السويد برفقة عائلتها فنذ فترة بعيدة من قرية "القليعة" التابعة لقضاء مرجعيون بالجنوب اللبناني، لتقيم وتعمل في مركز لتجمع اللاجئين القاصرين في مدينة مولندال عند الساحل الغربي للسويد.
المصدر: ديلي ميل - Daily Mail