مرة أخرى اكتسح كل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب انتخابات الـ"ميغا تيوزداي" (الثلاثاء الضخم) وفاز كل منهما بثلاثة ولايات على الأقل من أصل خمسة، فيما انسحب السيناتور ماركو روبيو من السباق.
ودفع فوز ترامب في فلوريدا بسيناتور الولاية ماركو روبيو إلى الإنسحاب من السباق إلى البيت الأبيض علماً أنه من الأسماء المرجحة للفوز بلقب الحزب.
وفي خطاب تضمن شجباً ضمنياً للخطاب الناري لترامب، قال روبيو أمام أنصاره في مسقط رأسه بميامي "رغم أنه تبين أنها مشيئة الله بألا أصبح رئيساً في العام 2016، وربما أبداً، ورغم تعليق حملتي الانتخابية، فوصولي إلى هذه المرحلة المتقدمة يظهر كم أن الولايات المتحدة فريدة من نوعها". ودعا الأميركيين إلى "عدم الاستسلام للخوف والغضب".
بدورها تطلعت كلينتون في خطابها إلى الانتخابات العامة بمغازلة ساندرز ومناصريه، ومهاجمة ترامب. وانتقدته لدعوته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة والحاق الضرر بتحالفات وسمعة الولايات المتحدة في العالم.
وتبدو كلينتون أقرب من أي وقت مضى لحصد لقب الترشيح بجمعها 1488 مندوب مقابل 704 لساندرز. ويحتاج أي مرشح لـ 2383 لحسم اللقب.