أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بالصور / حركة أمل و الأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية تحيي عيد التحرير في فرنسا

الأحد 29 أيار , 2016 12:22 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 13,936 زائر

بالصور / حركة أمل و الأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية تحيي عيد التحرير في فرنسا

 

قبلان: لضرورة حوار جدي لحماية لبنان مما يتهدده وباقون على درب الشهادة والمقاومة مرفوعي الرأس .. 
 
 في الذكرى السادسة عشر لعيد المقاومة والتحرير أحييت حركة أمل و الأحزاب والجمعيات الوطنية اللبنانية في فرنسا المناسبة باحتفال حاشد في العاصمة الفرنسية باريس ، بحضور السادة النواب إميل رحمة وسيمون أبي رميا، رئيس مجلس الجنوب و عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل د. قبلان قبلان، القائم بالأعمال بالسفارة اللبنانية في فرنسا السيد غادي الخوري، سفير لبنان لدى الأونيسكو د. خليل كرم، سفيرة الجمهورية العربية السورية السيدة لمياء شكّور، سفير دولة فلسطين السيد سلمان الهرفي، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية السيد علي أهاني، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في فرنسا السيد حسن الحكيم، سماحة الشيخ حسن عياد، راعي أبرشية لبنان للموارنة في فرنسا المطران مارون ناصر الجميل، ممثل بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك المونسنيور شربل معلوف، رئيس جمعية الرسالة الثقافية اللبنانية الفرنسة د. حسن عبيد وعدد من الدبلوماسيين والصحافيين وممثلو الاحزاب والجمعيات والمجتمع المدني. 

 

بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم النشيدين الوطنيين الفرنسي و اللبناني، تلاها كلمة اتحاد الجمعيات اللبنانية والفرنسية والمجتمع المدني القاها الدكتور انطوان شديد،الذي اكد ان يوم التحرير هو يوم تاريخي في تاريخ لبنان الحديث والذي كان ثمرة تضحيات شباب لبنان ومقاوميه وصولا لانتصار ٢٠٠٦. وأكد شديد على دور المقاومة وأهمية وقوفها جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني بوجه الجماعات التكفيرية. وأشار الى دورنا كلبنانيين بالوقوف الى جانب المقاومة ورفض التوطين والتجنيس للاجئين والنازحين كما الى تطلعنا الى انتخاب رئيس للجمهورية وانتخابات نيابية.
 
ثم ألقى رئيس مجلس الجنوب وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان كلمة أشاد فيها بتضحيات الشعب اللبناني الأبي الذي صمد وقاوم وحرر الوطن وأخرج منه المحتل وشهدائه الذين سطروا بدمائهم مفهوم الاستقلال الصحيح. واستعرض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان وتعطيل الحياة السياسية والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية في ظل منطقة ملتهبة يسهل فيها القتل والدمار باسم التطرف والربيع العربي. هذا وقد دعا الى وقفة لبنانية والتفاف وطني حول المؤسسات الامنية والعسكرية والى حوار وطني جدي وانتخاب رئيس للجمهورية لاخراج لبنان مما يتهدده. وطالب العالم بالوقوف الى جانب لبنان في وجه اطماع اسرائيل والجماعات التكفيرية والارهاب الواحد الذي يضرب سوريا وفلسطين ولبنان والعراق كما فرنسا وبلجيكا وكل اوروبا. ختم قبلان قائلاً باقون على درب الشهداء والمقاومين.
من جهته وجه النائب إميل رحمة تحية لأرواح الفرنسيين والاوروبيين الذين سقطوا ضحية للارهاب الذي لا يعرف هوية ولا دين. ودعا إلى احترام ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لما لذلك من أثر على صعيد حماية لبنان من خطر اسرائيل والربيع العربي. وقال" هذا العيد هو سبب وجودنا وهو سبب دحر الجيش الاسرائيلي عنا". وهنأ المقاومة والمقاوميين بتضحياتهم وجهادهم سواء في الجنوب أو البقاع. وأشار إلى تلازم دور المقاومة العسكرية مع المقاومة الديبلوماسية المتمثل بشخص دولة الرئيس نبيه بري. وأكد ان انتصار تموز مرده للمقاومين  والمجاهدين الابطال وللقادة العظماء. وختم متمنياً انتصاراً جديداً ضد التكفريين.
تخلل الاحتفال اناشيد من وحي المناسبة للشاعر حسين قطايا وقدم الحفل السيدة سمر مكارم أشقر التي حيت روح المقاومة ودعت للمحافظة على النصر.

Script executed in 0.19017887115479