أدت الخلافات الناشئة على خلفية الانتخابات البلدية في بلدة الكنيسة في وادي خالد في عكار وإثر إشكال بين عائلتي اليوسف وحمود الى مقتل الشاب عبد الناصر اليوسف (28 عاما) بعد إصابته برصاصة في بطنه ووفاته على الفور، إضافة الى جرح شخصين آخرين.
وعقب ذلك عمد آل اليوسف الى إحراق ثمانية منازل يملكها آل حمود كان أصحابها قد غادروها فور علمهم بمقتل الشاب. كما أحرقوا مستودعات لبيع الدراجات النارية قدرت محتوياتها بآلاف الدولارات.
ولا تزال تداعيات الانتخابات البلدية ترخي بثقلها على المنطقة الحدودية في وادي خالد، وهو ما يتجلى بإشكالات أمنية يومية في بلدة الكنيسة التي فاز فيها أيمن مجد اليوسف برئاسة المجلس.
وتسود حالة من التوتر الشديد في بلدتي الكنيسة والعماير، وعلى الفور انتشر الجيش اللبناني بكثافة في المنطقة وسيّر دوريات راجلة ومؤللة.
يذكر أن رئيس بلدية وادي خالد فادي الأسعد كان قد أصدر بيانا قبل يومين أكد فيه «أن مجهولين حاولوا إحراق منزله والآليات التابعة للبلدية الموجودة في باحة المنزل، إلا أن رائحة البنزين القوية دفعت بأصحاب المنزل للتنبه للأمر وتمكن الفاعل من الفرار قبل إضرام النار».
(جريدة السفير)
