كاد مراقب جوي في مطار العلمين، أن يتسبب في كارثة، أمس الخميس، بعدما غادر مكان عمله في برج المراقبة بالمطار، وتوجه لشراء بعض مستلزماته الشخصية، ما تسبب في تأخير هبوط طائرة كانت تقل سفيري الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وبدأت الواقعة عندما تنبه أحد المراقبين الجويين، وهو غير مكلّف بالعمل والخدمة في هذا التوقيت، إلى نداء الطائرة عن طريق غرفة عمليات المطار، حيث استمر الطيار في النداء على برج المراقبة لفترة طويلة، امتدت لأكثر من نصف ساعة، من دون أن يتلقى أي إجابة. وأحالت سلطات المطار المراقب الجوي إلى التحقيق، وأوقفته عن العمل، بعدما تسبب في عدم هبوط الطائرة على مهبط الطائرات في المطار، وكاد وقودها أن ينفد، فإما أن تهبط بدون إذن أو تعود مرة أخرى إلى القاهرة.
وكان السفيران الأميركي ستيفن بيكروفت والبريطاني جون كاسن، على متن الطائرة، متجهين إلى مدينة العلمين، للاحتفال بمرور 74 عاماً على انتهاء معركة العلمين بين القوات الألمانية والقوات البريطانية، ونهاية الحرب العالمية الثانية.
(سبوتنيك)