في الذكرى الأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، خطب نجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أمام حشد من الحضور في المختارة قائلاً: "بفضل إخلاصكم قدنا المواجهات وبالعزيمة قدمنا الشهيد تلو الشهيد، وبفضل احترامكن لي بقي الحزب واحداً موحداً. على مدى 40 عاما محطات ناصعة البياض لا خجل منها ولا تردد. كان قدري ان احمل على كتفي عباءة ملطخة بدم الشهيد كمال جنبلاط والابرياء اللذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم. أتت مصالحة الجبل على يد البطريرك نصرالله بطرس صفير لنطوي المرحلة."
وأضاف جنبلاط متوّجهاً الى نجله تيمور بالقول "سر يا تيمور رافع الرأس واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط وارفع عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة وكوفية المصالحة والحوار."
ومن ثمّ ألبس تيمور الفلسطينية، مسلّماً إياه الزعامة.
وكان من بين الحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي كان يضع أيضاً الكوفية الفلسطينية.
