كانت اسباب تعرض المواطن ستيفين حداد عضو بلدية عين دارة، للضرب من قبل 3 اشخاص يستقلون سيارة نوع كيا بيضاء، وذلك بالقرب من محطة الغدير على طريق ضهر البيدر, لا تزال مجهولة, الى حين انتشار صور وبيانات وتقارير طبية, عُمِّمت على مواقع التواصل الاجتماعي توضح وتكشف الحقائق.
فنُقل عن صفحة "عين دارة غرين", ان حداد تعرض لـ ١٥ جرحا بالرأس, كلًّا منها ٧ قطب, بالاضافة الى ٥ كسور بالأنف, وبانه حسب تقرير الطبيب الشرعي, فما حصل مع ستيفن هو "محاولة قتل".
حداد هو مصور فوتوغرافي اتخذ التصوير هواية منذ صغره, وما تناقل عبر مواقع التواصل ان سبب التعدي عليه كان امتلاكه لصور بمثابة ادلة تدين بيار فتوش. فبعدما حاولة العصابة قتله, ورمته في ساقية على طريق ضهر البيدر, استعاد وعيه, خلع قميصه، عَصب رأسه النازف بغزارة، و قاد سيارته الى مخفر المديرج و من هناك نقل الى مستشفى الجبل في قرنايل حيث خضع للتحقيق من قبل العناصر الأمنية.
وعند وصوله الى المستشفى قال لزوجته: "إذا كان خلاص عين دارة على ايدي انا مستعد."
اما عن تفاصيل ما حصل معه فانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تُفيد بأنه بينما كان ستيفن يقود سيارته في ضهر البيدر٬ ضربت سيارته "قضاء و قدر" من الخلف سيارة كيا بيضاء و ترجل ثلاثة رجال ملثمين بحجة الاطمئنان على سلامة ستيفن٬ و بعد ان تأكدوا من سلامته انقضوا عليه و أشبعوه ضرباً بالحجارة و العصي بينما يرددون "صِّور لَقلّك" ثم استولوا على هاتفه و هربوا بعد ان ظنوا انه توفي لانه كان قد فقد الوعي.
رصد موقع ليبانون ديبايت
