بات القتل سهلاً في في هذا البلد حتى أصبح كشربة مياه، فعند أتفه الأسباب يسقط قتيلاً، فقدان السيطرة على النفس و الغضب يؤدي إلى سقوط ضحايا بأعداد هائلة وفي فترات متقاربة، بعد "النسكافيه" جاء "صوت السيارة"، هكذا قتل الشاب (م.ض) من عكار بعد نشوب اشكال بينه و بين عدد من الشبان من بلدة أميون، لأنه كان يصدر أصواتًا مزعجة بسيارته، ما أثار غضبهم، فضربوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما إصابته بنزيف حاد، نقل على أثره الى المستشفى إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.