أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الديلي بيست: الإسلام سيرث الأرض بحلول عام 2035

الأحد 23 نيسان , 2017 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 25,523 زائر

الديلي بيست: الإسلام سيرث الأرض بحلول عام 2035

تناولت صحيفة "الديلي بيست" الاميركية التقرير الصادر عن مركز "بيو" للأبحاث، والذي قالت إنه أسقط قنبلة بقوله إن الأطفال المولودين للمسلمين سيبدأون بتجاوز عدد المواليد المسيحيين بحلول العام 2035، مشيرة إلى أن التقرير البحثي يطرح تحديات فريدة أمام المسيحية، الأمر الذي بدأت معه العديد من الجمعيات المسيحية إلى تبني طروحات لتشجيع المسيحيين على الزواج والإنجاب.


ووفقاً للدراسة فإن المشكلة الأكبر التي تواجه المسيحيين هي شيخوخة السكان، اذ "لديهم نسبة شيخوخة مرتفعة بشكل لا يتناسب مع وفيات العالم، حيث تبلغ نسبة الشيخوخة بين السكان 37%"، و"أن السكان المسيحيين يتزايدون إلا أنها زيادة متواضعة، فالوفيات لدى المسيحيين تفوق الولادات وخاصة في أوروبا".

أما بالنسبة للإسلام، وفقاً للدراسة، فإن الأمر مختلف اختلافاً كبيراً، "فبين عامي 2010 و2015 شكلت نسبة المواليد المسلمين ما يقدر بنحو 31% من جميع الأطفال المولودين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يفوق بكثير حصة المسلمين من جميع الأعمار، التي يفترض أنه لا تزيد عن 24%".

تقول كولين جيركي رئيسة الرابطة الوطنية للحياة الأسرية الكاثوليكية، وهي منظمة تسعى إلى تعزيز التزام الكنيسة بالأسر، إن التقرير "يؤكد على الاتجاه الذي يجب أن تسير عليه الكنيسة الكاثوليكية"، مضيفة أن "هذا الأمر لا يتعلق بالاديان فقط وإنما بالحاجة إلى أساليب جديدة للتبشير، وليس فقط بين الكاثوليك وحثهم على الزواج وإنما أيضاً إخوتنا وأخواتنا من غير الكاثوليك".

وتتابع جيركي "لقد أدركت الكنيسة الكاثوليكية منذ زمن طويل أهمية الزواج القوي في بناء علاقات قوية، هذه العائلات ستصبح لبنات أساسية وقوية في مجتمعات قوية تعمل على تقوية المجتمع، من فهمنا للزواج الكاثوليكي نفهم كيف أننا يجب أن نكون أولياء أمور بتربية أطفالنا المسيحيين الذين يعيشون فيجلبون لنا محبة الله والخلاص".

الى ذلك، أشار التقرير إلى حقائق أخرى ربما شكلت صدمة للعديد من المنظمات المسيحية العاملة في مجال الأسرة، ففي الولايات المتحدة الاميركية، وصلت نسبة المواليد من أسرة غير مترابطة أو غير متدينة إلى نحو 10% في الفترة ما بين أعوام 2010 إلى 2015.

وعن هذا الأمر يتحدّث البروفسور ارا نورنزايان مؤلف كتاب "الآلهة الكبيرة" قائلاً "إن الدين ساحة واسعة للتعاون وأيضاً للصراع"، مبيناً أن "أكثر شيء معرض للتغيرات هي التقاليد الدينية، كما أنها أكثر عرضة للانتشار من غيرها".

ويضيف "غالباً ما ينسى الناس أن معدلات الخصوبة المرتفعة بين السكان الدينيين هي عبارة عن قوة تعويضية ضد الاتجاهات العلمانية، وبالتالي لن تتحول العلمانية إلى أكثرية، على الأقل في الوقت الحاضر".

(الخليج أونلاين)

Script executed in 0.18028998374939