أطلق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط صرخة "كفى إستهتار بالمواطن"، وذلك إشارة منه إلى حوادث السير التي تشهدها طرقاتنا كل يوم ويذهب ضحيتها العديد من الشباب. وجاءت ردود فعل جنبلاط بعد أن توفيت ابنة حاصبيا نادين خليل أبو ضرغم نتيجة حادث سير على طريق دير دوريت.
ومما قاله جنبلاط "الى متى ستبقى الدولة غائبة عن الوعي والوجود في ضبط شبيحة السرعة والتشفيط. بالأمس قتلت نادين خليل أبو ضرغم . وهل إن مواكب كبار القوم، ومنهم وزير الداخلية، كافية لحماية المواطن العادي وماذا نقول لأهل نادين أبو ضرغم وغير الأهل. والى أن يتنازل أهل الحكم عن غرورهم ومسرحياتهم أدعو الى وضع مطبات في كل مكان خلافاً لتعليمات سلاطين الحكم. كما أدعو الى تغيير قانوني لعقوبات السير واعتبارها جناية. كفى استهتار بالمواطن. وختاماً فرع بعقلين في الحزب الاشتراكي وبلدية بعقلين ودرك بعقلين يتحملون مسؤولية التقاعس والاهمال".
وتوالت العديد من التعليقات وعلامات الإستفهام إذا ما كان هنالك علاقة تربط جنبلاط بعائلة الشابة، كما رد رئيس بلدية بعقلين على إتهامات "البيك" رافضاً تحميل البلدية المسؤولية ملقياً إياها على عاتق القوى الأمنية كما أكد أن لا علاقة للحزب الإشتراكي بالأمر.
وفي تفاصيل الحادث أن الشاب روي.ح كان في حالة سكر عندما وقع الحادث في تمام الساعة الثامنة والأربعين دقيقة وبحسب رئيس بلدية بعقلين أنه كان قد أوقف صباحاً من قبل عنصر المعلومات وسطر بحقه محضر قيادة في حالة سكر وأطلق سراحه ليكرر ذلك مساء في بلدة دير دوريت.
حالة السكر والسرعة أديا إلى إصطدام روي بباص للطلاب قبل أن يصطدم بسيارة ميرا بدور حيث كانت نادين تجلس في المقعد الخلفي وأصيبت بنزيف حاد في رأسها أودى بحياتها سريعاً.
أوقف الشاب من قبل القوى الأمنية وشيعت الشابة إلى مثواها الأخير السبت الماضي في مأتم مهيب حضره وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي مستنكراً الحادث الأليم.
هذا الجهل والتهور أودى بحياة إبنة الـ 24 عاماً إلى متى هذا الإستهتار الذي يحصد أرواح شبابنا؟؟
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.أورغ
