صـدر عـن المديرية العامة لقـوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي:
بتاريخ 13/4/2017 عُثر على جثة السوري عدي العلي (مواليد عام 1991) داخل حفرة في محلة مشاريع القاع.
بالتاريخ ذاته، اوقف مخفر القاع في وحدة الدرك الاقليمي شقيقه ع. (مواليد عام 1990) للاشتباه به .
بتاريخ 19/4/2017، وبنتيجة التحقيق المجرى من قبل مفرزة بعلبك القضائية في وحدة الشرطة القضائية، اعترف بما نسب اليه، وانه بتاريخ 30/1/2017 ولأسباب عائلية، اقدم على خنق المغدور بيديه داخل احدى الخيم في المحلة المذكورة ومن ثم نقل الجثة الى بستان زيتون وعمد الى تعليقها بواسطة شال بشجرة، كما اعترف باصطحاب جاره في السكن ( م.م.، مواليد عام 1969، سوري) للبحث عن شقيقه حيث اوهمه بانه شنق نفسه، وقاما بوضعه داخل حفرة.
تم ضبط الشال المستعمل في مكان الجريمة .
و في تفاصيل وردت إلى موقع بنت جبيل، تبين أنه عثر احد رعاة الماشية بتاريخ 12 من الشهر الجاري على الجثة في محلة مشاريع القاع قرب مشروع طوني نعوس مدفونة تحت التراب، تبين انها تعود لسوري "عدي العلي".
الاجهزة الامنية اوقفت على اثر ذلك عمار العلي 27 شقيق والسوري محمد المصطفى، وبعد التحقيق مع شقيقه اعترف انه اقدم على خنق شقيقه عدي ليلا داخل الخيمة التي يسكنون فيها في مشاريع القاع
ومن ثم نقله الى احد البساتين التي تبعد ما يقارب 6 كلمترات وعلقه بشجرة زيتون لاثارة الشبهات بانه اقدم على الانتحار شنقا.
في اليوم التالي وبحسب اعترافات العلي اعلن انه شقيقه مفقود ليبدأ البحث عنه مع صاحبه محمد المصطفى وليعمد الى اخذه الى البستان ويعثر على شقيقه جثة هامدة. واقنع صاحبه بضرورة دفنه هناك.
اما عن السبب في اقدامه على قتل شقيقه فيؤكد العلي بحسب مصادر امنية ان شقيقه كان يقوم باعمال منافية للأخلاق امام زوجته ما اثار غضبه ودفعه لقتله.
