في لبنان، حُب كرة القدم وتشجيع الفرق اللبنانية وغيرها من الفرق والأندية العالمية بات من المسلّمات.وإعتدنا بشكل يومي أن نرى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي مغزوة بصور وشعارات تحمل عبارات التشجيع للاعبيين لبنانيين وغيرهم من الأجانب.
ولا يختلف إثنان أن الشعب اللبناني بات وكأنه يعيش حالة هوس لا سيما في ما يتعلق بـ"الريال" و"برشلونة"، حتى تشتعل المنافسة والتحدي بين مشجعي كلا الناديين.
وفي الآونة الآخرة شهدت مواقع التواصل الإجتماعي ما يمكن أن نسميه "حرب الكرة" أو "التعصب الكروي" الذي ساد بأجواء حماسية ساخنة وبات الرهان حول الأفضل. وما إن تنتهي اللعبة تسيطر حالة الربح والخسارة وتسود أجواء الشماتة بالفريق الخاسر.
كل هذا ضمن مواقف طريفة وفكاهية لا أكثر ،علماً أن البعض يأخذها بشكل تعصبي وتتعدى من كونها لعبة رياضية إلى حلبة صراع وشتم ومشاجرة.
بالأمس شهد لبنان كلاسيكو الأساطير بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. وكاعادة حضر مشجعو الناديين، وغالباً يكون لدى المشجع لاعب متميز يفضله عن باقي اللاعبين.
وأحياناً تدفع الحماسة المشجع إلى عدم القدرة على تملك نفسه فيقفز إلى أرضية الملعب للقاء اللاعب الذي يحب.
وقد رصد بنت جبيل.أورغ موقف لأحد الشبان بالأمس وهو من مشجعي نادي برلشونة وكان قد نزل إلى أرض الملعب رغبةً منه بإلتقاط صورة تذكارية مع اللاعب "إريك ابيدال"،وبحسب ما أورد الشاب على صفحته الشخصية في فيسبوك أنه لم يتمالك نفسه وقفز إلى أرضية الملعب مهرولاً بإتجاه اللاعب إلتقط معه الصورة وقبلّه وما كان من اللاعب بعد ذلك إلى أن إنهال عليه بوابل من الشتائم حاول الشاب الإعتذار إلا أن اللاعب لم يتفهم. وقد أراد الشاب أمين حجازي أن يوصل رسالته إلى جميع محبي ريال وبرشلونة أنه مهما تضاربنا وأثرنا المشاكل نحن لا نعني لهم شيء مستشهداً بقول للإمام علي (ع): اذا وضعت احداً فوق قدره وضعك دون قدرك.
وإليكم ما كتب: بتمنى تقروا للأخير رجاءاً من ابشع المواقف يلي ممكن يعيشها انسان.
اذا وضعت احداً فوق قدره وضعك دون قدرك. الامام علي "ع".
من لحظة الإعلان عن كلاسيكو الاساطير وذكر اسم اريك ابيدال بين يلي ممكن يجو كتير اتشجعت للموضوع لإني بعتبر هل انسان ايقونة ومثل كتير مهم بالاصرار والعزيمة بتحديه للسرطان مرتين، وانو شوف لاعب بكيت لاعتزالو شي كتير مهم بحياتي، صارت تمرق الايام وانا ناطر ابيدال يجي علبنان، قررت ادفع 200$ اي ما يعادل اقل من تلت معاشي لحضور العشاء يلي بيصير قبل بيوم فقط لاتصور مع اللاعب الفرنسي صورة للتاريخ، المهم قدرت امن بطاقة دخول للمنصة الرئيسية ووفرنا مصاري العشا.
بلشت المباراة والله بيشهد اني ما حضرت شي منا ومتوتر وكل تركيزي باللحظة يلي رح اتصور فيها مع ابيدال، كل يلي حدي كانوا شايفين التوتر يلي كنت فيه وشو كنت مستعد اعمل لاوصل لهل لحظة، حتى اني صرت دور عمحل نط منو للملعب لاعبط "اللاعب يلي صورلنا ياه الاعلام بانو ملاك ومثل اعلى".
انطلقت صافرة النهاية وانا كنت بالملعب ما كان مني الا واني طرت بالملعب واجريي صاروا يضربوا بضهري لاوصلو، وبلحظة ما وصلت اخدت الصورة وما صدقت حتى انو عيوني دمعو ولا ارادياً قربت بستو عخدو وبدي فل واذ الاستاذ بيعصب وبيعض علسانو وبيتهجم عليي ونزل عليي وابل من الشتائم انا انصدمت للحظة وقلتلوا "sorry" رد عليي قلي المرة الجاي بقتلك اعتذرت مرة تانية وتالتة وهو عم يعض علسانو ولوما في ناس كان اعتدى عليي انا اكييد، قلت ببالي يمكن فكرني شاذ اعتذرت مرت مرتين تلاتة عشرة والله يلعن يلي عم يكذب بحرف الحمدلله بالنهاية اتجاوب إريك ...وابل جديد من الشتائم والتهديد بشكل غريب نزل ما كان مني الا اني ابتعدت عنو وفليت وحسيت بإهانة كبيرة لأول مرة بعيشها، ودمار نفسي غريب.
بهاللحظة اكتشفت انو عشقنا وتضاربنا ومشاكلنا كرمالن كتير غبية اذا هيدا الايقونة وهيك كيف غيرو، ونحنا مهما حبيناهن وعشقناهن ما حدا رح يحبنا ورح نزيدن غرور.
ما بعرف شو لازم زيد بعد بس عنجد بتمنى تنشروها لتوصل لكل الناس وتعرف هالانسان عحقيقتو واذا حدا بيترجمها وبتوصلوا بكون ممنون عينو
رصد بنت جبيل.أورغ
