أثمر صبر هيام فرحاً، فقد نالت الكرسي الكهربائي الذي أرادته. وبات بإمكانها الإعتماد أكثر عن نفسها في تحركاتها اليومية. فبعد عرضنا مناشدة هيام ووضعها الصحي الصعب، وردتنا عدة اتصالات من أشخاص عارضين المساعدة.
وبالمبالغ التي قدّموها تأمن الكرسي المطلوب، ولما زاد المبلغ عن المطلوب، تم طلاء غرفة الجلوس وشراء تلفاز. والجدير بالذكر أن مكتب الخدمات الإجتماعية في بنت جبيل، التابع لمؤسسة السيد فضل الله، واكب الحالة منذ البداية، وساهم المكتب بتحسينات للمنزل، كما قدّم بعض الحاجيات.
إبنة عيتا الشعب، مثال للأم الصابرة التي تحدت كل الظروف والمشقات وتعبت في سبيل أسرتها. والشكر لكل من وثق بنا وشعر بالمسؤولية تجاه السيدة هيام.
بنت جبيل.أورغ
