يا سلااااام، فعلها اللبناني علي الحداد، بجدارة فاز...ووجبت تهنئته بلهجة المعلقين، اللهجة التي يتقنها ببراعة، اللهجة التي تحدى بها معلقين من دول عدة. فبعد المنافسة التي خاضها، كسب التصويت وأعلنت لجنة التحكيم في "Bein sports" أن علي الحداد سيعلق على نهائي دوري الأبطال بين يوفنتوس وريال مدريد. مباراة كرة القدم التي ستقام على ملعب كارديف في الثالث من حزيران، وهي المرة الأولى التي يعلّق فيها شاب لبناني.
شغف علي الحداد، ابن حارة حريك، بدأ معه من الـ "Playstation"، كما يقول، حيث كان يعلّق على اللعبة في سن العاشرة وجمهوره رفاقه. وكبُر معه شغفه بالتعليق الرياضي حتى أتقن تقليد أشهر المعلقين العرب مثل رؤوف خليف ويوسف سيف وعصام الشوالي.
يشارك الحداد في الـ "Bein sports"منذ العام 2014. كما علّق محلياً على مباريات منتخب لبنان. والجدير بالذكر أنه تخصص في تكنولوجيا المعلومات (IT).
يعتبر المعلّق الرياضي روح المباراة، وصلة الوصل بين اللاعبين على أرض الملعب والجمهور، فهل تخيلتم يوماً مباراة بلا معلّق؟ شبه ميّتة، بلا حماس بلا توتُّر، وقد لا يفهمها الجمهور! إضافةً إلى ذلك، فإن لكل معلّق بصمته الخاصة وتأثيره على الجمهور، بدليل أن القنوات والمواقع الرياضية المتخصصة تدرج أسماء المعلقين ضمن برامج المباريات.
التعليق مسؤولية توجب الموازنة بين الحياد والإنحياز...و يقول علي الحداد لموقعنا بنت جبيل "طموحي أن أبقى بجدارتي في مجالي في Bein sports". لبناني طموح، واثق النبرة، مفعمٌ بروح الشباب، أراد، فسعى وحقق حلمه، فأي المباريات ستكون هدفه التالي؟
داليا بوصي - بنت جبيل.أورغ
