أورد موقع "عربي 21"، تقريراً نقلاً عن مجلة "الدفاع الإسرائيلي" جاء فيه أنّ "المجلّة كشفت النقاب عن أنّ الولايات المتحدة ستطبّق استراتيجية لافتة في مواجهة تحدّي "الطائرات بدون طيار"، التي يستخدمها تنظيم "داعش" في كلّ من العراق وسوريا".
ونوهّت المجلة، بحسب الموقع، إلى أنّ قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأميركي، المسؤولة عن إسناد حلفاء أميركا في الحرب ضدّ "داعش"، ستستخدم طائرات بدون طيار صغيرة الحجم جداً ذات طابع "انتحاري".
ويضيف التقرير أنّ "الطائرات "الإنتحارية" هي من نوع "KAMIKAZE DRONES"، لديها القدرة على التعاطي مع التهديدات التي تمثلها الطائرات بدون طيار التي يملكها التنظيم".
ويشير التقرير إلى أنّ "هذه الطائرات ستكون قادرة على ضرب أهداف بالغة الدقة، ناهيك عن أنّها ستقلّص إلى حد كبير من الحاجة إلى تدخل القوات الأميركية بشكل مباشر في المعركة الحاسمة ضدّ التنظيم في مدينة الرقة السورية".
وأشارت المجلة إلى أنّ "قيادة الوحدات الخاصة في الجيش الأميركي، المعروفة بـ"SOCOM"، نشرت عطاءات لتوفير صواريخ، لتثبيتها على هذه الطائرات"، مشيراً إلى أنّ هذه الصواريخ ستكون صغيرة جداً، لدرجة أن يطلق عليها "صواريخ مجهرية".
وحسب تقرير المجلة، فإنّ الوحدات الأميركية الخاصة ستستخدم في المرحلة الأولى 325 طائرة من هذه الطائرات في الحرب التي تستهدف القضاء على وجود "داعش" في الرقة، والتي من المتوقّع أن تُشن خلال الصيف الحالي.
وحول تركيب الطائرة، أوضح التقرير أنّها تطلق من قبل جندي واحد من خلال أنبوب عادي، وتكون مزودة بكاميرا ومنظومة تحكم تعتمد على "GPS".
ونقلت المجلة عن شركة "AEROVIRONMENT"، التي تنتج هذه الطائرات، قولها إنّ "هذه الطائرات يتم إطلاقها بشكل يدوي، أو من خلال التحكم عن بعد"، مستدركة بأنّ "لهذه الطائرات تأثيراً مدمراً جداً".
وأشارت الشركة إلى أنّ "هذه الطائرة تطير لمدة 15 دقيقة في الجو بسرعة 100 كلم في الساعة".
ونقلت المجلة عن مصدر في قيادة "SOCOM" أنّ "تنظيم "داعش" استخدم في إحدى المعارك في محيط الموصل 70 طائرة دون طيار صغيرة الحجم، مزودة بمنظومة تسليحية مكونة من صواريخ 40 ملم".
(عربي 21)
