لأن الروح ملكٌ لخالقها ومن كُتبت له الحياة لن تقتله الشدائد...هكذا انتصرت إسعاف على جراحها الدامية،الزهرة العشرينية التي تلقت طعنات الموت وفقدت جنينها التي لطالما حلمت أن تكحل به عينيها.
لا زالت إبنة العشرين تلازم المستشفى وهي بحال مستقرة،وذلك بعد الجريمة التي ضجت بها بلدة برجا حيث أقبلت العاملة المنزلية على تسديد طعنات لها وشاء القدر أن يرتقي جنينها بطهره ملاكاً إلى السماء وتوفيت العاملة الأثيوبية بعدما حاولت طعن نفسها.
منذ تلك الواقعة والعيون تتابع وتسأل عن حال إسعاف، لم يفوت الشباب الوقت وتوجهوا إلى المستشفى ليتبرعوا بدمائهم عساهم ينقذون حياتها.
لعل الله بث فيها روح طفلها من جديد لتعيش هي بجسدها وداخلها روح طفل لم تكتب له الحياة.
محمد الجنون (لبنان 24)_ بنت جبيل.أورغ بتصرف