اتهمت تنسيقيات المسلحين مسؤول جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي بعرقلة المفاوضات حول احراج المسلحين من جرود القلمون، بحسب ما نقل الإعلام الحربي.
وقالت التنسيقيات: "ابو مالك التلي عرقل المفاوضات بسبب اصراره على اخراج امواله الشخصية والتي تقدر بـ 30 مليون دولار"، مشيرة إلى "حالة من السخط في صفوف المسلحين نتيجة تصرف أبو مالك التلي".
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري لبناني لـ"سكاي نيوز عربية" أنّ "4 الاف جندي يشاركون في فرض طوق دفاعي حول عرسال".
وأشار إلى أنّ "الجيش أكمل الاستعدادات لمعركة تلال عرسال".
وأوضح أنّ "مهام الجيش ستتركز على حماية أهالي عرسال واللاجئين السوريين ومنع تسلل المسلحين".
كما ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز" أنّ الجيش السوري يرسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة القلمون الغربي المواجهة للحدود مع لبنان".
من جهته، تفقّد قائد الجيش العماد جوزف عون قبل ظهر اليوم، القوى العسكرية المنتشرة في منطقة الطفيل ومحيطها في جرود بعلبك، حيث جال في مراكزها واطلع على أوضاعها واحتياجاتها، ثم اجتمع بالضباط والعسكريين وزودهم التوجيهات اللازمة.
وقد شدّد العماد عون على اتخاذ كافة التدابير الميدانية لحماية البلدات والقرى الحدودية، وتأمين سلامة أهلها من أي خرق إرهابي، وأكّد قدرة الجيش وإصراره على مواجهة مختلف المصاعب التي ستعترضه في إطار جهوده الآيلة إلى دحر التنظيمات الإرهابية، وذلك بالاستناد إلى الكفاءة القتالية التي أثبتها في أكثر من محطة وتجربة، وإلى الالتفاف السياسي والشعبي حوله. لافتاً إلى أنّ الجيش الذي استطاع أن يحمي لبنان في أصعب الظروف التي مرّ بها، سيحميه حاضراً ومستقبلاً مهما كلّفه ذلك من أثمان وتضحيات، ولن يصغي إلى ضجيج بعض الأصوات المغرضة التي تعلو بين الحين والآخر، للتشويش على أداء واجبه المقدّس في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
(الجديد)
