تقدم سريع أنجز اليوم في جرود عرسال، حيث شنت المقاومة هجوماً واسعاً من عدة جهات باتجاه وادي الخيل وحصن الخربة في شرق عرسال، وسط تقدم للمشاة في وادي الخيل. وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان عمليات القصف المدفعي والصاروخي في جرود عرسال تركزت قرابة الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر على وادي العجرم، بعد سيطرة المقاومة شبه التامة على ما تبقى من وادي الخيل قبل ظهر اليوم. كما عزز الجيش اللبناني اجراءاته بالمناطق المواجهة لوادي حميد والملاهي بعد فرار مسلحي النصرة إليهما، كما عمل على عزل مخيمات اللاجئين عن عرسال.
وأصبح مسلحو النصرة محاصرين من جميع الاتجاهات بعد تضييق المساحات ومنافذ الهرب.
وشكلت تحية حزب الله لشهداء الجيش اللبناني صفعة للإرهابيين، حيث نشر الإعلام الحربي صورة تظهر تحية المجاهدين الى شهداء المؤسسة العسكرية (علي السيد - محمد حمية - علي البزال - عباس مدلج ) من وادي الخيل بجرود عرسال.
ويعتبر وادي الخيل من أكبر معاقل النصرة في الجرود. ورفع المقاتلون ايضا لافتة مشابهة على مدخل غرفة عمليات النصرة في الجرود والمعروفة "بغرفة عمر" في مرتفع حقاب الخيل حيث ادار منها ابو مالك التلة عملياته حتى بداية معارك الجرود حيث انسحب منها.
وأفادت "المنار" أنه يمكن القول أن 90 بالمئة من الأراضي التي كانت بأيدي جبهة النصرة أصبحت بيد حزب الله.
وكان قد أفاد الإعلام الحربي أن حالات فرار وانسحابات واسعة في صفوف ارهابيي جبهة النصرة بواسطة دراجات نارية باتجاه خطوط التماس مع داعش في شرق جرد عرسال، ومجموعات آخرى انسحبت باتجاه وادي حميد والملاهي حيث مخيمات النازحين بعد بيان قيادة عمليات المقاومة.
