أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

معلومات تجهلونها عن "أبو السوس".. و"محمد" علم مكان احتجاز العسكريين!

الأحد 17 أيلول , 2017 08:37 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 54,725 زائر

معلومات تجهلونها عن "أبو السوس".. و"محمد" علم مكان احتجاز العسكريين!

تحت عنوان "عبد السلام محمود العزو ــ أبو خالد العراقي ــ "أبو السوس" أمير "داعش" كتبت كلادس صعب في صحيفة "الديار": "لم تكن يوماً التهديدات الامنية الارهابية آنية بل هي مستمرة ولكن عيون المؤسسات الامنية من جيش لبناني وامن عام وفرع المعلومات كانت وما تزال العين الساهرة والتي تقدمت على الدول التي تملك الامكانية العسكرية المتطورة لكشف كل الشبكات وهي اليوم تحذر رعاياها من ارتياد المرافق السياحية المهمة خوفاً من اي عمل ارهابي محتمل وهي التي يضرب الارهاب عقر دارها.

في الايام القليلة الماضية ترددت العديد من التحذيرات عبر وسائل الاعلام وتسريبات لم يتأكد مصدرها.

ولكن المؤسسات الامنية بكافة اجهزتها باتت ادراجها لا تتسع لمحاضر الاستجواب لمئات المتهمين في الارهاب والعديد منها يتضمن اتهامات باستهداف مراكز سياحية وامنية وسكنية وتحديداً مناطق الضاحية الجنوبية و"الديار" اذ تنشر بعض ما جاء في هذه التحقيقات مع عدد من المتهمين من بينهم السوري عبد السلام محمود العزو المتهم مع 34 آخرين بينهم ابو خالد العراقي -(الامير الامني لتنظيم داعش) موفق عبدالله الجربان الملقب "ابو السوس" "ابو بلقيس" الامير العام لداعش، وهم متهمون بتشكيل خلايا امنية بهدف تنفيذ عمليات في الداخل السوري انطلاقا من لبنان واستقبال انتحاريين لتنفيذ عمليتين انتحاريتين كبيرتين الاولى تستهدف احد المرافق السياحية في جبل لبنان والثانية تستهدف الضاحية الجنوبية. كما اقدم محمد العزو مع 4 آخرين على القيام باعمال عسكرية وامنية وتنفيذ مهمات اعدام اشخاص لصالح "داعش" ومنهم يونس الحجيري.

محمد الذي اوقف في آب 2016 اعترف امام المحققين انه شارك في المعارك التي كانت تحصل في مدينة القصير منذ بدء اندلاعها وضمن عدة مجموعات للجيش الحر ابرزها "كتائب الفاروق" "لواء فجر الاسلام" "بشائر النصر" ولم يكن منتمياً الى اي منها وبعد سقوط القصير انتقل الى يبرود واصبح يتردد الى مختلف فصائل الحر وابرزهم عماد جمعة الملقب بـ"أبو احمد" قائد "لواء فجر الاسلام" والسعوري محمد سليمان الملقب بـ"ابو سليمان" مسؤول "لواء الحق".

انضم محمد الى المجموعات المسلحة في جرود عرسال بعد سقوط يبرود وهو الذي عمل فيها كبائع محروقات لتأمين المال لافراد عائلته في المقيبلة وعاد الى عرسال في 15/5/2014 ليلتحق بمجموعة السوري معد ادريس الملقب بـ"ابو عاطف" التابعة "للواء احرار" حمص المتمركز في وادي مرطبيا وبقي ضمن هذه المجموعات لغاية تشرين الاول من العام نفسه قبل قدوم "داعش" الى القلمون بحوالى الشهرين وبسبب عدم انضباط مجموعة "ابو عاطف" واقدام عناصره على الكفر مرارا قرر الانضمام الى مجموعة السوري موفق الجربان "ابو السوس" المتمركزة في وادي ميرا.

ويتابع العزو ومع قدوم 13 شخصاً من قيادات "داعش" في نهاية العام 2014 الى القلمون موفدين من ولاية الرقة لتنظيم امور "داعش" وهم "ابو بلقيس العراقي" "ابو وليد المقدسي"، ابو الزبير المقدسي قرر "ابو السوس" مبايعة ابو الوليد المقدسي وعندها طلب الاخير منا مبايعة الجربان على السمع والطاعة فرفض بعض العناصر فغادروا الى عرسال بينما وافق هو وابدى استعدادا كاملا للبيعة والالتحاق بداعش لقناعتهم بمشروعهم وبعد تأخر ابو الوليد من الوصول الى مركزهم توجه الى المحكمة الشرعية في محلة العجرم بغية الطلب من اعضائها امكانية تسريع المبايعة مع باقي المجموعة والتقى هناك "ابو محمد امين" و"ابو اسامة البانياسي" حيث تم تسليمه وظيفة امنية بسبب الصداقة التي تربطه بابو محمد واستلمت مهمة التحقيق وهناك التقى المقدسي وبايعه مباشرة.

لكن البانياسي الذي عينه في وظيفة محقق قتل في شباط 2015 على يد اللبناني ابو علي العرسالي عندها تم تمييز الطاقم الامني لدى داعش وعدت للالتحاق بمجموعة "ابو السوس".

تطورات وتغييرات عدة حصلت خلال وجوده ضمن مجموعة "أبو السوس" منها اعتقال امير "داعش" ابو بلقيس العراقي بعدما تبين انه يتعاطى حبوب مخدرة من نوع "ترامادول" وعدة انواع من المخدرات واستلم مكانه الامير العسكري لـ"داعش" "أبو السوس" الذي قرر ارسالي الى عرسال لاستلام الملف الامني هناك. وهناك تنقل بين البلدة والمخيمات الى ان استقر في مخيم عصام الكنج (وادي عطا) لكن عزل ابو السوس ادى الى اقصائه وطلب منه العودة الى القلمون لكنه لم يغادر بل قرر التخطيط لعمل امني كبير فتواصل مع السوري ابو محمود الجربان الذي استجاب لطلبه بربطه بأحد الامنيين لـ"داعش" في الرقة فتمكن من التواصل مع "ابو خالد العراقي".

العزو لم ينف مشاركته في معارك عرسال في 2/8/2014 وعمل على نقل الجرحى من المقاتلين ومن بينهم ابو عمر صطوف، ابو عبدو صطوف وابو مجاهد.

علم محمد بأن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "داعش" محتجزين في غرفتين بمنطقة وادي الدب في جرود عرسال ولكنه لم يشاهدهم نهائياً بل اقتصرت على معرفة من يتولى حراستهم ومنهم السوريين "ابو عمر" (طويل وضخم) ابو آدم شقيق الاول من فليطا وهما مسؤولان عن تأمين الطعام والشراب من الزمراني مقر "داعش" الى وادي الدب في الاشهر الاولى من العام 2015 ولم يعد يعرف شيئاً عنهم".

(الديار)

Script executed in 0.20888710021973