بجهدٍ حاول الأطباء، باذلين كل ما أوتوا من علمٍ وقوة لإسعاف حياة الشاب يوسف. لكن القدر كان أشدّ وطأة على جراحه، فرحل يوسف بعد معاناةٍ مع إصابته. "يوسف" كان قد أصيب الأسبوع الماضي إثر تعرضه لحادث مروّع بينما كان في طريقه إلى العمل فجراً. حيث مرّت سيارة مسرعة، في منطقة عين المريسة في بيروت، اصطدمت بدراجة يوسف. وفرّ السائق إلى جهة مجهولة بحسب ما أفاد أحدهم لموقعنا بنت جبيل.أورغ. وبعد بضع دقائق وصل ابن عمه الذي كان على متن دراجته أيضاً، ليجد يوسف طريح الأرض ومصاب بإصابات بليغة.
دخل الشاب بحالة غيبوبة، وأجريت له عدة عمليات جراحية، لكنه لم يتجاوب مع العلاج. وبعد أيامٍ من الألم توفي ابن منطقة الأوزاعي، توفي يوسف اليوم. وبحسب ما أكّد أحد المقربين من الشاب المرحوم أن هناك تكتّم على الكاميرات الموجودة في المنطقة التي وقع فيها الحادث في عين المريسة. وأفاد لموقعنا بنت جبيل.أورغ أنه على ما يبدو أن الشخص الذي صدم يوسف وفرّ "مدعوم" بحسب التعبير الشعبي! ولم يحاسب بعد.
يوسف لملَم أوجاعه ومضى، رحل بسنيّه الـ27 بعدما عانى من مرارة اليتم، وقسوة العيش سعياً وراء حياة كريمة. رحل مكللاً بدعواتكم إلى حيث العدالة لا تشوبها خطيئة...
بنت جبيل.أورغ
