أفادت النهار اللبنانية أن يمن محمد درويش لفظت وجنينها الذي كانت تنتظر قدومه بعد أربعة شهور، أنفاسها الاخيرة امام شرفة منزلها بعدما أصيب بطلقات نارية في بلدة العريضة، وفق ما قال المختار علي خالد لـ"النهار"، مضيفاً: "لم يمر على زواج الفتاة العشرينية أشهر، حتى صدمنا بخبر مقتلها. الجثة مغطاة بشرشف، ولا تزال الى الآن في مكانها على بعد امتار من باب المنزل، وامامها سلاح حربي من نوع كلاشينكوف".
وتابع: "حضرت القوى الامنية وننتظر حضور الادلة الجنائية والطبيب الشرعي"، لافتا الى انّ "عناصر من الدرك اقتادت الزوج الى المخفر للتحقيق معه، في حين أنّ اهل الضحية يرفضون الادلاء بأيّ معلومات حتى اللحظة".
فيما كانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في وقت سابق ، انه تم العثور على السيدة يمن.م.د، (22 سنه) جثه،أمام منزلها في بلدة العريضة الحدودية، مصابة بطلقات نارية والى جانبها بندقية حربية.
وحضرت الى موقع الحادثة عناصر القوى الامنية في انتظار حضور الادلة الجنائية والطبيب الشرعي.وبوشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة وملابساتها.