بين الغربة والوطن موت لعين يخطف أرواح شبابٍ بعمر الورد حلموا بمستقبلهم بعيداً عن آلام الوطن فكانت مقبرة الحلم. وسام عمار إبن الـ 23 ربيعاً ، لبناني هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ككثير من الشباب الذين وجدوا فيها عالماً لطموحاتهم الواسعة لكن لعنة القدر شاءت أن يكون في عداد ضحايا الإغتراب. وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "صدى الوطن" أن الشاب العشريني توفي في ديربورن هايتس ولم تعرف الأسباب حتى اللحظة.
وقد نعاه أصدقاءه وسط حالة من الذهول والصدمة والحزن، حيث نشروا صوره على صفحاتهم في مواقع التواصل الإجتماعي مرفقة بعبارات الوداع و الفراق والألم.
هكذا تذبل براعم الورد سريعاً قبل الربيع، بعض الأحلام تبعثرها الرياح ويغدو الحالم مجرّد صورة يبكيها المحبّون بحرقة ويعلقونها على حائط الذكرى.
زهراء السيد حسن - بنت جبيل.اورغ
