أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عنصرية مستنكرة في فندق لبناني... مايا منعت من دخول المسبح بطريقة بشعة لانها من ذوي الاحتياجات الخاصة !!

الثلاثاء 22 أيار , 2018 09:09 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,849 زائر

عنصرية مستنكرة في فندق لبناني... مايا منعت من دخول المسبح بطريقة بشعة لانها من ذوي الاحتياجات الخاصة !!

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة من شقيقة الشابة مايا بشير وهي من ذوي الحاجات الخاصة، حول حادثة حصلت مع شقيقتها في اوتيل ريفييرا، عندما منعت من دخول المسبح بسبب حالتها الصحية، بحجة أن "المسبح" ممتلئ ولا يوجد أماكن اضافية. 

وفي اتصال لـ"النهار" مع لورا بشير شقيقة مايا، أكدت أن المشكلة حصلت مع شقيقتها وقد منعت من دخول المسبح بسبب حالتها الصحية، فمايا من اصحاب الحاجات الخاصة، وكانت تقصد المسبح للسباحة مع شقيقتها الأخرى، ولكن ما حصل شكل صدمة لها ولبعض الحاضرين في المسبح، فطريقة المنع كانت "مستفزة" وقد أكد العديد من أصدقاء لورا أن المسبح غير ممتلئ وفيه العديد من الامكنة الخالية، وما حصل يعتبر عنصرية من ادارة المسبح بحق اصحاب الحاجات الخاصة.

وأكدت لورا أن شقيقتها اضطرت الى تغيير المسبح رغم ان اصدقاءها كانوا داخل الريفييرا، وقد تم استقبالها في مسبح آخر مجاناً دون اي عنصرية كما حصل معها، حسب تعبيرها.


الشابة مايا بشير.
ادارة الفندق رفضت الاتهامات الموجهة إليها، وقد أكدت مسؤولة العلاقات العامة رانيا حيدر، أن سوء تفاهم حصل بين الموظف المسؤول عن دخول الزبائن وشقيقة مايا، حيث أكد الموظف ان المسبح "full" أي "ممتلىء" ولا يمكنه استقبال المزيد من الزبائن، فالمسبح يتسع لـ75 شخصاً فقط، ولم يتم افتتاح جميع المسابح في الفندق. وأضافت حيدر، أن ما حصل يعتبر مؤسفاً وليست هذه أخلاق الفندق بالتعامل مع اصحاب الحاجات الخاصة بهذه الطريقة، فالفندق يقوم بتخصيص مسبح خاص لذوي الحاجات الخاصة، ولم يفتتح موسم البحر بعد، كذلك لم يتم افتتاح القسم الخاص بالاطفال. 

وأكدت حيدر أن ادارة المسبح ستقوم بالاتصال بأهل مايا ودعوتهم جميعاً إلى الفندق، لتوضيح أن ما حصل غير مقبول، وإذا ما اخطأ الموظف ستتم معاقبته وشرح مفصل للعائلة عن الاسباب التي دفعت لمنع مايا من الدخول. وقدمت حيدر باسم ادارة الفندق اعتذاراً من مايا وكل شخص اعتبر ما حصل اهانة له، وادارة الفندق ستعمل على توضيح الحادث لمنع تكراره مع زبون اخر.

شقيقة مايا، أوضحت "أن حادثة الفندق ليست الأولى من نوعها، فالمشكلة تكمن في مجتمع يرفض التعامل بشكل طبيعي مع تلك الحالات وكأنهم منبوذون، والحادثة تتكرر ولكن في امكنة عديدة أكان في بعض الصيدليات او في المطاعم رغم ان شقيقتي لا يمكنها الكلام...".

Script executed in 0.19166707992554