أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"شربل" عريس في السماء.. رحل في ربيع العمر إثر حادث سير مروع.. تاركا أطيب أثر له في الحياة

الخميس 24 أيار , 2018 05:21 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 19,159 زائر

"شربل" عريس في السماء.. رحل في ربيع العمر إثر حادث سير مروع.. تاركا أطيب أثر له في الحياة

كتبت النهار اللبنانية:

أنهى حصة الدراسة في جامعة الروح القدس الكسليك، انطلق الى منزله، الا انه لم يتمكن من الوصول نتيجة حادث سير تعرض له على الطريق البحرية في منطقة نهر الكلب. هو الناشط في "الحركة الرسولية المريمية" شربل طنوس، الذي رحل في ربيع العمر، تاركاً أطيب أثر له في الحياة.

شخصية استثنائية

لا أحد يصدق ان الشاب الذي وصفه مسؤول في "الحركة الرسولية المريمية" فادي عضيمة في اتصال مع "النهار" بأنه" صاحب الشخصية الاستثنائية والنادرة في صفوف المجتمع لاسيما الشباب" قد فارق الحياة، فهو الذي كما قال عضيمة: "كان منتبهاً إلى تعليمه ونشاطه الكنسي وأهله، نحن في الحركة نقدر شخصيته ، لما كانت تنعم به من صفات جميلة"، مضيفاً: "شربل طالب هندسة كان معروفاً بنشاطه الديني في العمل الرعوي في الجامعة وفي الحركة".

خسارة كبيرة

تربصَ الموت بابن جبيل، سكان الزلقا، في نهر الكلب. ولفت عضيمة: "حصل اصطدام بين السيارة التي يقودها شربل وباص، نقل على اثرها الى مستشفى سيّدة لبنان، لكن للاسف كان قد لفظ آخر أنفاسه نتيجة دقّ عنقه، ننتظر تحقيقات القوى الامنية لتتوضح صورة الحادث أكثر". وأشار إلى "أننا خسرنا شاباً نشيطاً، كان لديه قناعة بحياته، اضافة الى الطواعية وحب العمل، فأي خدمة كانت تطلب منه يسارع الى أدائها من دون اية مناقشة، ببساطه كرّس نفسه لخدمة الرب بكل شفافية".

شمعة في السماء

أصدقاء شربل نعوه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". كما نعته صفحة القديسة رفقا - تلال عين سعادة بالقول: "فلنصلِّ لراحة نفس حبيبنا شربل طنوس (22 عاماً)، عازف الأرغن ومسؤول جوقة الأطفال في قداس الأحد في رعية القديسة رفقا". كما نعته صفحة "USEK student pulse" بالقول: "اليوم لا نودع زميلا جامعيا ورفيقا حزبيا فحسب. اليوم نودع فردا من أفراد عائلتنا أطفأ الموت حياته على الأرض ليكون لنا شمعةً مضاءةً في السماء. شمعةٌ، عرفناها بيننا نشيطة، عاملة، مؤمنة. فكان الزميل والصديق والأخ والرفيق. فبالرغم من وقته الضيق في دراسة العمارة التي أحبها، لم يكتفِ شربل طنوس بنضاله الحزبي في نادي Students Pulse الطلابي، بل التحق بالعمل الرعوي الجامعي خدمة للمسيح الذي عشق حتى ناداه الأخير ليكون ملاكا إلى جانبه. ننعى اليوم وبغصة شديدة رفيقنا الغالي، عريسنا في السماء، شربل طنوس. ونتقدم من أهله ورفاقه بأحر التعازي".

(أسرار شبارو- النهار) https://www.annahar.com/article/809297

Script executed in 0.19303798675537