اذ نفذ الجيش مناورة "أحجار نار 12"، وجرى الاعلان في حينه ان عددا كبيرا من الاحتياط لم يستدع للمشاركة في المناورة، كي لا يثير ذلك خشية لدى الطرف الاخر، أي سوريا بشكل خاص، وأن لا يجري فهم الامور بشكل خاطيء، ويؤدي الى عملية هجومية وقائية ضدنا.
قبل وقت من ذلك، كان سيناريو الحرب الاكثر احتمالا هو ان تقدم "اسرائيل" على قصف المنشآت النووية الايرانية، الامر الذي يؤدي الى رد من قبل الجبهة الراديكالية، غير انه في المدى المنظور فان هذا السيناريو اقل معقولية، طالما ان التقدير يرى بان رئيس الحكومة نتنياهو سيستجيب للطلب الاميركي ويقدم لواشنطن نافذة زمنية لفرض عقوبات شديدة تحقق نتائج.
احدى الامكانيات لنشوب حرب، أن ينجح حزب الله في الثأر ردا على اغتيال عماد مغنية، اي عملية ثأر كبيرة تؤدي الى قتلى يهود او اسرائيليين باعداد كثيرة، او اغتيال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى، الامر من شأنه أن يؤدي الى رد فعل اسرائيلي شديد للغاية، ضد حزب الله ولبنان.
واحدى الامكانيات ايضا تتعلق بسوريا وحزب الله. ذلك ان دمشق وطهران تساعدان منظمات الارهاب دون خجل. والسلاح يجري تطويره في ايران ويجتاز هناك تجارب بحضور ممثلي المنظمات. ومن هناك ينقل السلاح بوسائل مختلفة الى لبنان والى قطاع غزة. فضلا عن ذلك توجد خشية في أن تزود سوريا حزب الله "بسلاح خارق للتوازن"، ووصول هذا السلاح الى حزب الله يشكل تهديدا حقيقيا على اسرائيل".
