فأكثر التلامذة كانوا من المشاركين في الاعتصام، وبعضهم بقي معتصماً وبات ليلته في وسط بيروت. أما العائدون منهم، فقرروا الاستمرار في الاضراب للوصول الى حلّ للأزمة. التلميذ بلال عسيلي (كونين) لم يذهب الى مدرسته في بنت جبيل ويقول: «سنبقى مضربين حتى تحقيق المطالب التي نادى بها سماحة السيد، فالمطالبة بالحقوق والعيش المشترك أهم من الذهاب الى المدرسة». أما في جامعة بنت جبيل الوحيدة، فلم يحضر من طلابها الاّ خمسة أبدوا أنهم يرغبون بمرافقة زملائهم الى مكان الاعتصام».