أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

مسيرة عاشورائية حاشدة في الثالث عشر من محرم بمدينة النبطية ( مصور)

السبت 10 كانون الأول , 2011 12:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,605 زائر

مسيرة عاشورائية حاشدة في الثالث عشر من محرم بمدينة النبطية ( مصور)

انطلقت المسيرة من باحة النادي الحسيني  تتقدمها سيارات اسعاف تابعة للهيئة الصحية الاسلامية، ثم حملة الاعلام اللبنانية ورايات "حزب الله" وكشافة الامام المهدي، وصور للامام روح الخميني، السيد علي  الخامنئي، الامام المغيب السيد موسى الصدر، الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله والشهيد القائد عماد مغنية، إضافة الى صور لشهداء وقادة في "المقاومة الاسلامية" ولوحات من وحي عاشوراء، ولافتة كبيرة بطول اربعين مترا كتب عليها"لبيك ياحسين"  ثم الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي، وحملة رايات سوداء وخضراء، وسارت خلفهم عشرات من الفرق الكشفية من مختلف الاعمار في كشافة الامام المهدي الذين رفعوا أعلاما كشفية ورايات حسينية، أضافة الى عشرات  الفرق من الشبان الذين أرتدوا اللباس الاسود والاخضر وعصبوا رؤوسهم بالرايات الصفراء والخضراء.، كما سارت خلفهم مواكب من الهيئات النسائية في حزب الله، وعوائل الشهداء اللواتي حملن الرايات السوداء ورايات المقاومة، اضافة الى مجسمات من وحي عاشوراء.

وشارك في المسيرة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ، مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" في الجنوب علي ضعون ، وممثلون عن مختلف الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية، وحشد من الشخصيات والفاعليات وعلماء دين من مختلف المذاهب الاسلامية.

وسار المشاركون في شارع محمود فقيه في اتجاه المدخل الشمالي لمدينة النبطية، وشقوا طريقهم في شارع حسن كامل الصباح الذي غطته الرايات الصفراء والسوداء والخضراء، وتراص فيه الشبان الذين ارتدوا الزي الاسود ولطموا صدورهم على وقع الاناشيد واللطميات الحسينية التي بثت عبر مكبرات الصوت الضخمة. ثم جابت المسيرة الشوارع الرئيسية للنبطية وسط حشود المواطنين الذين اعتلوا شرفات المؤسسات والابنية ووقفوا على جوانب الطرق،وسط اجواء الطقس الماطر والبارد، فيما اتخذت وحدات من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وعناصر من انضباط "حزب الله" اجراءات أمنية مشددة.

وأحتشد المشاركون في المسيرة في ملعب الحسين وسط النبطية، الذي أحيط بالاعلام والرايات، وأعدت منصة وضعت خلفها صورة كبيرة للسيد نصرالله، وألقى الحاج عماد عواضة كلمة قدم خلالها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشك صفي الدين الذي  ألقى كلمة " اشار فيها الى ان الادارة الاميركية لطالما كانت في موقع العداء لامتنا وللشعوب وللقضية الفلسطينية وهي اليوم في ظل تراجعها وانسحابها من العراق ومن كل المنطقة تعمل على التحريض وعلى بث الفتن المذهبية وهذا ما تفعله في لبنان، وهذا ما تفعله الوفود الاميركية في لبنان ، وما تدعو اليه اميركا دائما، ونحن كنا منذ زمن طويل نعتقد ان الاولوية الاميركية هي اولوية اثارة الفتن المذهبية، والطائفية ولذا وقفنا في وجه السياسة الاميركية والى الان نجحنا في حفظ وحدة لبنان، ونجحنا في دفع دائرة الفتنة المذهبية عن منطقتنا وانشاءالله مع كل المخلصين والشرفاء والمقاومين الاباة سوف  نفشل المخططات الاميركية الجديدة

وقال: في لبنان وفي العالم العربي ، وظيفة الاميركي ان يطمئن الاسرائيلي ووظيفة الاميركي ومن يسير مع المشروع الاميركي ان يطمئن الاسرائيلي ولذا نحن وقفنا دائما بوجه السياسة الاميركية والاولويات  الاميركية وسوف نبقى كذلك وسوف نتعبر ان كل من يقف مع المشروع الاميركي ومن يدافع عن الاولويات الاميركية وكل من يتحدث بالمنطق الاميركي الى اي فئة انتمى والى اي طائفة انتمى او اجتمع او الى اي كائن انتمى ، كل هؤلاء لا يمكن الا ان يكونوا في خدمة المشروع الاميركي – الاسرائيلي الذي لا ينفع لا لبنان ولا المنطقة ولا يجوز لاحد ان يبيع وطنه وشعبه وامته للمشاريع الاميركية والاسرائيلية، وهذه النقطة يجب ان يكون الجميع على حذر منها والمنطقة الان تتعرض لمتغيرات سياسية كبيرة ، سواء في لبنان او في كل عالمنا العربي والاسلامي وعلى الجميع ان يحددوا مواقعهم ونحن نعتقد ان المواقع قد تحددت ولهذا من الطبيعي جدا ان نكون الى جانب شعوب امتنا ومنطقتنا والى جانب شعوبنا الابية والمحقة ومن كان يريد ان يقف الى جانب الشعوب التي تتوق الى الحرية فعليه ان يقف بوجه الاميركي والاسرائيلي ومن لم يقف بوجههما لن يكون في لحظة من اللحظات مع الشعوب ومع قضاياها المحقة

وقال: نحن بأمس الحاجة في لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة الى خطاب الوحدة وبأمس الحاجة الى سياسيين يوحدون ولا يفرقون والى خطاب سياسي، يلم اللبنانيين ويجمعهم ولا يدعو الى التفرقة والتحريض وهذا ما دعونا اليه وما نؤكد عليه ولسنا بحاجة ابدا الى سياسيين انتهازيين يتسلقون المواقع او يطمحون للوصول الى مواقع متقدمة من خلال الوعود الاميركية ومن خلال الاستسلام للتعليمات الاميركية او الغربية ، بل نحن بحاجة الى من يتحمل المسؤولية في كل مكان وفي كل موقع ولذا نعتبر ان الحكومة اللبنانية الحالية هي دائما مسؤولة عن الناس وقضاياهم وعن اولوياتهم المحقة ، يجب ان تكون هذه الحكومة دائما الى جانب الناس وان تستجيب لنبض الشارع ولنبض الناس ولنبض احتياجات الناس في كل شيء ولا يمكن لحكومة تكون للوطن كما جعلت شعارها كلنا للوطن، لا يمكن ان يكون هذا الشعار دون الالتفات الى اولويات النس ولا يجوز على الاطلاق ان تكون القرارات في خدمة فئة او مجموعة اقتصادية او اجتماعية او سياسية دون الالتفات الى كل ما يعانيه اللبنانييون جميعا من مطالب محقة


25

24

23

 

22

21

20

 

18

 

17

16

15

 

14

 

13

 

12

11

10

9

8

7

6

5

4

3

2

 

1

Script executed in 0.19427990913391