أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الانتخابات البلدية الفرعية تنحصر في 40 بلدة بعد التوصل إلى «التوافق» في 26

السبت 05 أيار , 2012 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 11,747 زائر

الانتخابات البلدية الفرعية تنحصر في 40 بلدة بعد التوصل إلى «التوافق» في 26

وتخوض المعركة الانتخابية في جبل لبنان عجلتون (كسروان)، وبياقوت (المتن)، وسلفايا وعبيه - عين درافيل (عاليه)، وعلمان - مزرعة البرغوثية (الشوف). أما في لبنان الشمالي، ففي عكار تجري الانتخابات في بلدات القنطرة، وتكريت، والبيرة، ووادي خالد، وبني صخر، والشقدوف، والعماير - رجم عيسى، والقرنة، وكروم عرب، والفرض، وغزيلة، ومنجر. كما تجري الانتخابات في بلدة القطين (الضنية)، واردة ورشعين (زغرتا)، وديربلا (البترون)، ورشدبين (الكورة). أما في البقاع فالانتخابات في الفاكهة - الجديدة، ونبحا المحفارة، ونبحا القدام، ونبحا الدمدوم، ومقراف وحوش النبي (بعلبك)، وفي الشواغير (الهرمل). وفي البقاع الغربي وراشيا تنحصر الانتخابات في صغبين وكفرمشكي - مزرعة سلساتا. أما في لبنان الجنوبي فتشهد صفاريه (جزين)، والبيسارية وكفرشلال (قرى صيدا)، وطير حرفا وعلما الشعب (صور) الانتخابات. وتجري في قرية وحيدة في بنت جبيل هي ياطر. 

وعلى صعيد المجالس الاختيارية والمختارين، فقد فازت عبيه والباروك بالتزكية، فيما تجري الانتخابات في بزعون (بشري). وقد شهد ليل أمس مساعي للتوصل إلى تزكية اللحظة الأخيرة في عدد من القرى، فيما تشهد معظم القرى وجود لوائح متنافسة ذات توجهات تنموية - عائلية مغلفة بالسياسة في معظم الأحيان.

 

الشمال: معارك عائلية مغلفة بالسياسة 

 

تجري الانتخابات البلدية والاختيارية في 17 بلدة شمالية (غسان ريفي)، فيما أبعدت 11 بلدة كأس الانتخابات عنها وستمارس حياتها بشكل طبيعي غداً، بفعل نجاح المساعي التي بذلت من أجل التوافق الذي أدى إلى فوز مجالسها البلدية بالتزكية. 8 منها في عكار من أصل 20 بلدة، إضافة إلى بان وبزعون في بشري، وشاتين التي حلت فيها التزكية بانتظار قرار مجلس شورى الدولة البت بالطعن المقدم من بلدية تنورين بقرار شربل القاضي باستحداث بلدية في شاتين وفصلها عن تنورين. 

وإذا كانت المعارك البلدية في القرى الشمالية الـ 17 المتبقية (12 في عكار، 2 في زغرتا، واحدة في كل من البترون والكورة والضنية) تتخذ في الشكل منافسات عائلية، فإنها في المضمون مغلفة سياسيا، حيث يعتبر كثير من التيارات السياسية أن الانتخابات تشكل مناسبة سانحة له لاثبات حضوره والتعويض عن بعض ما خسره في الانتخابات الأخيرة، ما يمكنه من الاستفادة من الفوز في أي بلدية، لإشاعة جو عام عن مدى حضوره وشعبيته على مسافة سنة وشهر على الانتخابات النيابية عام 2013. وفي هذا الإطار يسعى «تيار المستقبل» إلى تبني بعض اللوائح بوجه عائلات تنتمي إليه، كما هو حاصل في البيرة التي بلغ فيها الشحن الانتخابي قضية دعم النازحين وتبني توجهات المعارضة السورية. وفي تكريت الذي يعمل التيار الأزرق فيها على اختراق العائلات، وعلى دعم بعض اللوائح، ولا سيما في القرى الحدودية ووادي خالد، وفي القطين - الضنية من تحت الطاولة. في حين يفرض الخلاف السياسي المسيحي نفسه على البلدات المسيحية والمختلطة، بين تحالف «التيار الوطني والحر»، و«المردة»، و«الحزب القومي» من جهة، وبين «القوات اللبنانية» وقوى «14 آذار»، كما هو حاصل في رشعين بعنوان عائلي ـ إنمائي. 

ولا يقتصر التنافس السياسي على الأطراف المختلفة في البلدات الشمالية بل تعداها إلى أصحاب الخط الواحد، حيث لم تتوان «القوات اللبنانية» عن مواجهة العائلات المحسوبة على قوى «14 آذار» في رشدبين الكورة. ولم يفلح النائب بطرس حرب في إيجاد صيغة توافقية بين أطراف «14 آذار» في ديربللا البتروزنية، والتي من المفترض أن تشهد معركة كسر عظم بين الحلفاء، وكذلك في بلدة منجز حيث أخفق «التيار الوطني الحر» في الوصول إلى التزكية. 

 

مواجهات عكار 

 

تستعد 12 بلدة عكارية (نجلة حمود) بعدما فازت 8 بلديات بالتزكية لخوض معارك عائلية محتدمة تحت غطاء سياسي، وسط «خلط أوراق» وتشكيل لوائح تضم من مختلف الاتجاهات السياسية. 

وتشهد بلدة البيرة استحضارا للصراع الطبقي بين غالبية عائلة مرعب وعائلات الفلاحين (وهبي، قدور، خضر..). كما لم يتوان بعض الأطراف عن استخدام الأسلحة الممكنة بهدف التصويب على «لائحة الفلاحين» التي تضم غالبية عائلات البلدة، حتى وصل الأمر إلى إعلان اللائحة باسم «المستقبل ونصرة الثورة السورية». وقد قام النائبان نضال طعمة وخالد زهرمان، ومنسق «المستقبل» في الدريب خالد طه بالمشاركة في حفل إعلان «لائحة مرعب». في المقابل أكد بعض المناصرين للتيار دعم لائحة «ربيع البيرة» التي يرأسها الرئيس السابق محمد وهبي الذي أعلن لائحته أمس. 

وتستعد بلدة تكريت لمعركة عائلية قاسية بوجود لائحة كاملة برئاسة رئيس البلدية السابق رشدي الترك، ولائحة «تكريت أولا». ويبدو أن البلدة التي تضم 4200 ناخب موزعين على القطبين الأساسيين في البلدة، القطب الأول مدعوم من مشايخ البلدة (عائلات زكريا، والرفاعي، وحسين، والرز)، الذين يعتبرون أن من حقهم أن يتولوا الرئاسة، وبالتالي هم يدعمون لائحة «تكريت أولا» برئاسة المحامي فواز زكريا. واللائحة الثانية برئاسة رئيس البلدية السابق رشدي الترك، المدعوم من تحالف العائلات السبع: رستم، وأيوب، وديب، وترك، وعبدو، ودرويش، وإبراهيم. 

وتستعد بلدة وادي خالد (كبرى بلدات المنطقة 5540 ناخبا) والتي تضم قرى وبلدات (حنيدر والكنيسة، ورجم خلف، ورجم حسين، والمجدل، والوعر) للمعركة الانتخابية لانتخاب 15 عضوا، بين لائحتين: الأولى، برئاسة نور الدين العلي، واللائحة الثانية برئاسة محمد دباح. 

وتخوض بلدة العماير ـ رجم عيسى (650 ناخبا)، تجربتها الانتخابية الأولى بين لائحتين على خلفية عشائرية، الأولى برئاسة بسام خليفة، واللائحة الثانية برئاسة احمد الشيخ. 

أما في بلدية بني صخر الحدودية (255 ناخبا) فتشهد معركة عائلية بامتياز وضمن البيت الواحد، حيث تجري المنافسة بين لائحتين: الأولى برئاسة سالم السالم، واللائحة الثانية برئاسة شقيقه محمد السالم 

وتتحضر بلدية الفرض (265 ناخبا) لانتخاب مجلسها البلدي المؤلف من تسعة أعضاء عبر لائحتين: اللائحة الأولى برئاسة عقاب التركي، واللائحة الثانية برئاسة بري الخلف. 

وفي القرنة (2050 ناخبا) انقسمت العائلات على خلفية عائلية وسياسية، وتموضعت في لائحتين: الأولى برئاسة خالد زكريا وتحظى بدعم كامل عائلتي زكريا والرافعي، المحسوبتين على «المستقبل» والثانية برئاسة عبد الرحيم علوان وتحظى بدعم بقية العائلات الصغيرة في البلدة، والتي تضم أعضاء من مختلف الاتجاهات السياسية. 

وفي الغزيله معركة سياسية بين لائحتين لـ 8 و14 آذار، الأولى برئاسة أبو جعفر محيلان المدعومة من النائب السابق مصطفى علي حسين، والثانية من عائلة الأسعد ومدعومة من «الجامعة المرعبية». 

وتنحصر المعركة في بلدة القنطرة المختلطة طائفيا بين لائحتين مكتملتين تضمان أطرافا من مختلف التيارات السياسية والانتماءات الدينية: اللائحة الأولى برئاسة مظهر طنوس، واللائحة الثانية برئاسة حبيب عبيد. 

وتستعد بلدة منجز التي يتمتع فيها «التيار الوطني الحر» بشعبية واسعة لخوض معركة عائلية بامتياز بعدما أخفق مسؤولو التيار في التوصل إلى صيغ توافقية، الأولى برئاسة جورج يوسف، والثانية برئاسة وليم الخوري. 

وتشهد بلدة الشقدوف المختلطة طائفياً «خلط أوراق» حزبية وعائلية، حيث تتداخل الأحزاب السياسية من «التيار الوطني الحر»، و«القوات اللبنانية» و«تيار المستقبل»، في كلتا اللائحتين، اللائحة الأولى برئاسة المحامي أسعد موراني، واللائحة الثانية برئاسة حنا إنطونيوس. 

وتستعد بلدة كروم عرب (400 ناخب) لخوض معركة عائلية ضمن البيت السياسي الواحد، بعدما عجز «المستقبل» عن إحلال التوافق في البلدة التي ستخوض التجربة الانتخابية ضمن لائحتين: الأولى برئاسة سالم محمد عبد الرزاق سليمان، والثانية برئاسة حسين محمد عبود سليمان. 

 

سياسة و«إنماء» 

 

أثمرت المساعي التي بذلت في بلدة شاتين (لميا شديد)، عن فوز أول مجلس بلدي لها بالتزكية، ويضم 12 عضوا هم: فريد يونس، يوسف سعد، عادل الشاعر، عبير مراد، ميرا صعب، نديم يونس، هنري غوش، يوسف داغر، فادي الشاعر، جاد مطر، جرجس ابراهيم، وسمير سعد.. إلا أن التزكية لا تعني انجاز الاستحقاق وشرعية المجلس البلدي اذ ان قرارا ينتظر صدوره عن مجلس شورى الدولة جوابا على الطعن المقدم من بلدية تنورين وطلب المراجعة بإبطال قرار شربل. 

وفي دير بللا يستقر عدد المرشحين على 16 مرشحا لعضوية المجلس المؤلف من 9 أعضاء، سيتوزعون على لائحتين غير مكتملتين بالإضافة إلى مرشحين منفردين يخوضون انتخابات طابعها محلي عنوانها تنافس الأحياء. ويبدو ان المعركة الانتخابية ستكون قاسية في حال استمر الوضع على ما هو عليه، في ظل فشل المفاوضات والمساعي لتحقيق التوافق. فمساعي النائب بطرس حرب لم تثمر توافقا بين أبناء الصف الواحد ضمن البلدة المحسوبة على 14 آذار. ويشير المطلعون إلى أن الاجتماعات والاتصالات ناشطة ومفتوحة في سبيل التوصل إلى لائحة واحدة توافقية وتجنيب «دير بللا» وما يتمثل معها في المجلس البلدي من «شناطا الفوقا» و«شناطا التحتا» و«زغرتا المتاولة» معركة انتخابية غداً. 

وتستعد بلدة القطين ـ الضنية (عمر إبراهيم) لخوض تجربتها الانتخابية البلدية الثانية لها في أجواء من التنافس العائلي المطعم بنكهة سياسية وصلت إلى داخل العائلة الواحدة التي وجدت من هذا الدعم فرصة لتصفية الحسابات بين أبنائها الذين انقسموا إلى فريقين متنافسين ضمن لائحتين الأولى «لائحة تضامن أبناء القطين» يرأسها علي عبد القادر صافي، والثانية وتحمل اسم «لائحة إنماء القطين» ويرأسها محمد أحمد صافي. 

ويستعد قضاء زغرتا (حسناء سعادة) لمعركتين قاسيتين الأحد، واحدة على خلفية إنمائية والثانية على خلفية سياسية. ففي بلدة رشعين بدأت الانتخابات تأخذ طابعها الانقسامي العمودي الواضح بين «تيار المردة» من جهة، و«حركة الاستقلال» و«القوات اللبنانية» من جهة أخرى، حيث تتنافس لائحتان مكتملتان لم تعلنا بعد، في بلدة تشكل امتدادا لمركز القضاء ولانعكاساته السياسية. 

أما في ارده ثانية اكبر بلدات قضاء زغرتا تتنافس لائحتان، وتتألف البلدية من أربع بلدات هي إلى ارده، حرف ارده وبيت عبيد وبيت عوكر (3400 ناخب). وتتنافس فيها «لائحة الوفاق» و«لائحة حتما ارده لأهلها». أما في بشري فلا انتخابات، بعدما تمكنت بزعون وبان من الوصول إلى لوائح تزكية بالتوافق بين العائلات. 

وفي رشدبين الكورانية (فاديا دعبول)، فتتنافس لائحتان: الأولى مكتملة ومدعومة من «القوات اللبنانية» برئاسة بيار ميخائيل الخوري، في مقابل لائحة مدعومة من العائلات وقد تشكلت من خمسة مرشحين فقط. وتتجه الأنظار إلى معركة قاسية، لتعادل ميزان القوى المتنافسة، إذ تحاول «القوات» الفوز بكامل لائحتها، بعد فشل جميع محاولات التوافق التي سعى إليها الخيرون والمقربون في البلدة من الطرفين. 

 

حجولا وصفاريه 

 

في بلدة حجولا ـ جبيل (إيلي القصيفي)، تتنافس لائحتان، الأولى «حجولا نحو غد أفضل» المدعومة من «حزب الله»، والثانية غير مكتملة مدعومة من «حركة أمل». وكانت الاتصالات بين التنظيمين قد استؤنفت للاتفاق على لائحة توافقية، لكنّ الأجواء أوحت مساء أمس، بحتمية التنافس بين اللائحتين، لأن «إعلان لائحة حجولا نحو غد أفضل قلّل من فرص التوافق لكونه صعّب إمكان إقناع أي من المرشحين بالانسحاب لمصلحة سواه، ولا سيّما أنّ الانتخابات تجري على قاعدة عائلية - حزبية»، بحسب ما يقول أحد المطلعيّن. وعدد المسجّلين على لوائح الشطب في حجولا هو 923 شخصا، يتوقّع أن يقترع الأحد ما بين 450 و500 شخص. 

في جزين (لما مراد)، تخلت بلدة أنان المستحدثة بلديتها، عن معركتها الانتخابية بتشكيل لائحة توافقية برضى مختلف عائلات القرية. وتضم اللائحة 9 أعضاء, برئاسة طوني اسكندر وميشال طنوس كنائب للرئيس. أما صفاريه (1100 ناخب)، وفيها بلدية قديمة منحلة فتستعد لمعركتها الانتخابية، وتتنافس فيها لائحتنان الأولى مدعومة من عائلات برئاسة حبيب ضاهر(رئيس البلدية السابق) وشارل ريشا كنائب له. أما اللائحة الثانية فتمثل بعض من عائلات القرية ومدعومة من «القوات اللبنانية»، ولم يسمّ رئيس لها. 

وفي حاصبيا ومرجعيون (طارق أبو حمدان) تجاوزت العائلات الخلافات وتم التوصل إلى بلديات تزكية في كل من قرى الدلافة، والخلوات، وابل السقي. في إبل السقي (2420 ناخبا)، عملت جميع الفئات، على سحب مرشحيها والإبقاء على 12 مرشحا للمجلس البلدي الذين فازوا بالتزكية برئاسة جورج رحال. وفي الخلوات (1242 ناخبا)، فاز 9 أعضاء بالتزكية برئاسة مزيد عامر. كما تجاوزت الدلافة المعركة في انتخاباتها الأولى (350 ناخباً)، والمجلس البلدي الفائز برئاسة جهاد ياسين. 

 

بعلبك: تنافس عائلي 

 

توصلت المفاوضات بين المشرفين على لائحة نبحا الدمدوم في قضاء بعلبك (عبد الرحيم شلحة)، والمرشحين الفائضين عن عدد أعضاء المجلس البلدي إلى سحبهم، وقد تقدموا بكتاب خطي بالانسحاب الى قائمقام بعلبك عمر ياسين وبالتالي فاز المجلس البلدي في بلدية نبحا الدمدوم بالتزكية. أما في البلديات الأخرى فإن معارك انتخابية ستجري في بلدات حوش النبي، ونبحا المحفارة، ونبحا القدام ومقراق. وفي البلدات الأربع 3275 ناخبا لانتخاب 38 عضوا من أصل 71 مرشحا، ويتوزع الناخبون على تسعة مراكز اقتراع. وتتخذ المعركة طابعا انتخابيا ذا مضامين عائلية من جهة وسياسية من جهة أخرى . 

في بلدة حوش النبي (725 ناخباً)، استمر 13 مرشحا، في لائحتين غير مكتملتين. لكن ضمن التوجهات التي اتفق عليها اهالي البلدة في لقائهم في حسينية البلدة مضمونه إذا لم نتفق فسنذهب إلى الانتخابات وبروح ديموقراطية وندعم من يفوز في الانتخابات خدمة لمصالح أهالي البلدة. اللائحة الأولى شكلها فؤاد الحاج حسن مؤلفة من سبعة مرشحين لتسعة مقاعد، أما اللائحة الثانية فعددها أربعة مرشحين. 

وفي بلدة نبحا القدام (1300 ناخب)، فحركة الاتصالات متواصلة مع الناخبين في بيروت حيث تتواجد الغالبية العظمى من أبناء البلدة. وينشط بعيدا عن الاضواء مقربون من حزب الله لتأمين اوسع مشاركة من عائلة الاشهب الشيعية (نحو 200 ناخب)، التي يمكن ان تغير النتائج بحسب حجم مشاركتها. وتأخذ المعركة الانتخابية في هذه البلدة بعدا سياسيا لوجود حركة مباشرة من القوات اللبنانية عبر تشكيلها لائحة لم تسم لها رئيسا. 

في نبحا (650 ناخباً)، المحفارة طابع المعركة عائلي بالكامل، خصوصا بين عائلتي جعجع وكيروز، عبر لائحتين الأولى بقيادة صبحي حدشيتي، والثانية «لائحة الوفاق» برئاسة غسان كيروز. وطابع المعركة في بلدة مقراق ديموقراطي، فحين إجراء اتصال مع أحد المرشحين لمعرفة بعض التفاصيل أحال المرشح هاتفيا إلى مرشح آخر من اللائحة المنافسة، ما يدل على أن الأجواء هادئة. وفي بلدة مقراق (600 ناخب) لائحتان، الأولى برئاسة حسين علي قمهز، والثانية لم يسمّ لها رئيس. 

 

البقاع الغربي 

 

في بلدة صغبين تتنافس لائحتان مكتملتان، واحدة مدعومة من النائب روبير غانم، وتضم تحالفا عائلياً سياسيا واسعا، يتمثل بالقوات اللبنانية، وحزب الكتائب، و«الحزب السوري»، إلى جانب بعض الكتل المستقلة، وأنصار غانم. في حين يطغى على تشكيلة اللائحة المنافسة طابع «التيار الوطني الحر» وبعض الشخصيات العائلية والمستقلة. ويبلغ عدد الناخبين فيها 3800، في حين ان الناخبين الفعليين يتراوحون بين 1500 1700 ناخب. 

وفي بلدة كفرمشكي تتنافس لائحتان، الأولى تضم تحالفاً قوامه «التيار الوطني الحر» وبعض الفاعليات المستقلة والأقطاب العائلية. أما اللائحة المنافسة فتضم تحالفا نواته «الحزب السوري القومي»، وممثلون عن العائلات. وعدد ناخبي البلدة حسب لوائح الشطب 1680، لكن المنتخبين الفعليين لا يزيدون على 400 ناخب. أما في بلدة يحمر فقد توصلت «حركة أمل» و«حزب الله» فيها، إلى تشكيل لائحة توافقية فازت بالتزكية، برئاسة سليمان علي مزاحم. وفي بلدة زلايا توافق الحزب والحركة على لائحة فازت بالتزكية برئاسة محسن محمد عباس.


Script executed in 0.19087886810303