في بلدة قبعيت، استعدادات لليوم الأسوأ في تاريخ البلدة، التي انهمكت منذ لحظة إعلان موعد العودة بحفر القبور الجماعية. وذلك بعدما تم التعرف على 16 ضحية من البلدة، هم، كوثر محمد طالب وأطفالها من آل خضر: ريم ، رنا، وفاء، علي، أحمد، رواء، ملك ومريم. كما تم التعرف إلى ريا محمد طالب وطفلتيها دنيا أسعد أسعد ومايا أسعد. سراب محمد عبد الحي، بسام عثمان وشقيقته إبتسام، منال علي حمزة.
اتشحت البلدة بالسواد "حدادا على الأطفال والنساء الذين ذهبوا للعيش بكرامة فأغرقوهم"، بحسب إحدى اللافتات التي رفعت عند مدخل البلدة.
كما تتحضر بلدة فنيدق لاستقبال جثمان سراب عبد الحي، وبلدة مجدلا لاستقبال عمر عباس، وبلدة برقايل لاستقبال باسل المصري.
ومن المفترض أن تصل الجثامين إلى مطار بيروت الدولي ظهر غد الخميس، برفقة الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد إبراهيم البشير، حيث يتم التحضير لإقامة استقبال رسمي وشعبي حاشد، سوف يشارك فيه الوزير أحمد كرامي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وحشد من رؤساء البلديات والشخصيات السياسية والاجتماعية.
وتم إبلاغ عائلات الضحايا أن استقبالا شعبيا حاشدا سوف يقام عند مدخل مدينة طرابلس في ساحة عبد الحميد كرامي، والتي سوف تشيع كلاً من علي محمد المحمد، فاطمة عمر محمود، ورود عمر محمود، جميلة الراعي، طلال الراعي، نور طلال الراعي، كريم طلال الراعي، علي محمود عوض، مريم يحي الغمراوي، محمد خضر شديد، باسل أحمد المصري، محمد خالد ناصر، محمد الهباوي، عمر عباس، عبدالله عمر جوهر، مصطفى محمد عبدو، وخديجة صالح الدالي.
