ان الانسان النظيف والعفيف داخليا ويتعامل مع كل البشر بكل انسانية واخلاق ، هذا الانسان نفسه عليه ان يدفع ثمن عقلانيته وانسانيته تلك من اعصابه وصحته وانسانيته عامة
متى يدرك بعض الناس ان كل ما في هذه الدنيا من سعادة وبهجة هي مشاعر زائفة مع الاسف وهي الى زوال ولو بعد حين ، وأن لهاثهم وركضهم المتواصل وراء شهوة عابرة او مجد زائل ما هو الا لهاث خلف سراب مزيف . الانسان الحقيقي هو من يتعامل مع الاخرين بوجه واحد وثابت على الدوام .
اذا اراد قول شيء لأحد ما فانه يواجه وجها لوجه وهذه برأيي قمة الانسانية بأن يكون عندك جرأة المواجهة مباشرة وليس في ظهور الأخرين وغيابهم . الله اسمه الحق وهو ارحم الراحمين . على الخير والسلام والمودة نلتقي دوما أهلي وأحبتي الكرام في كل ارجاء هذه الكرة الارضية قاطبة . سلام لكم وبينكم وعليكم .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا