قال الرئيس بري خلال خطابه في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه "سنواصل العمل على تحرير الإمام الصدر ورفيقيه من مكان احتجازه غير المعروف في ليبيا". وأضاف "ليعود أبناء الثورة في ليبيا إلى ما التزموا به معنا في ملف الإمام موسى الصدر". وقال أن حركة أمل وحزب الله للمرة الأخيرة هما عينان ورئتان في نفس قفص لبنان الصدري.
وأعلن باسم حركة أمل وحزب الله رفع الغطاء عن كل مهرب ومرتكب ومسيء. كما طالب بإصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الدفاعية والأمنية.
كذلك طالب بإصدار قانون يشرّع زراعة الحشيشة لأغراض طبية وصناعية.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع سوريا قال أن لا أحد يستطيع فصل العلاقات مع سوريا فلبنان وسوريا هما توأمان ومصالحهما مشتركة.
واعتبر أن البقاع أكثر تحملاً لقضية النازحين وتابع "ننتظر حلاً سياسياً للقضية بعد تأليف الحكومة ونحتاج لكلام رسمي بين حكومة البلدين".
وأضاف الرئيس بري "إنّني شخصياً سأكون حريصاً على متابعة وتلزيم المشاريع في البقاع وفي الطليعة مبنى المحافظة".
وفيما يتعلق بمسار تأليف الحكومة قال: "إنّني "متشائل" ولا بد من حصول اجتماع بين الرئيسين عون والحريري في الأيام المقبلة ونأمل أن تحصل فكفكة للعقد أمام التأليف الحكومي".
