متأهبٌ منبر الجامع الكبير، تماماً ككل سنة لإقامة المجالس الحسينية، رايات وبيارق سوداء، لافتات كتلك التي لفت أحياء بنت جبيل، مع حلول محرم، إيذاناً ببدء المراسم العاشورائية، حيث تصدح المساجد والصروح والحسينيات بالمجالس.
وللجامع الكبير، الذي لم تقهر منبره الحروب، رمزية خاصة، فهو مَعلَمٌ تاريخي بنت جبيلي، تشهد أركانُه على حِقباتٍ من الدهر مضت...جامعٌ كإسمه، يجمع أبناء المدينة، وكبيرٌ كعمره الأثري، حيث يحشتد فيه الأهالي للدعاء والإحياءات في شتى المناسبات الدينية.
هو من أقدم مساجد جبل عامل، ومستمرة الإحياءات العاشورائية فيه منذ عصور مضت...
تقرير داليا بوصي - تصوير علي شعيتو - بنت جبيل.أورغ
(التفاصيل في الفيديو المُرفق)
