تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لقطة لرضيع وهو يودع والده من خلف باب البيت الزجاجي وهو ذاهب لعمله كطبيب بإحدى المستشفيات الأمريكية التي يُعالج بها مصابو فيروس كورونا.
وكانت الأم أليسا قد شاركت بصورة لزوجها الطبيب جاريد بوركس، في ولاية أركنساس، وهو يودع طفلهم الصغير البالغ من العمر عامًا واحدًا، وأيديهما تلتقي من خلف باب البيت الزجاجي خوفًا عليه من الإصابة بفيروس كورونا.
وكانت أليسا قد علقت على الصورة قائلة "انظروا من وصلنا أخيرًا ورأيناه اليوم؛ أنا لن أدعي أنني صرخت مثل الأطفال عندما رأيته ذاهبًا إلى العمل؛ إننا نفتقده؛ لكننا نقوم بما يجب علينا فعله".