سياسة ومحليات

بعدما حصل معه في مطعم في الجميزة...أصدقاء الفرزلي: سنكلف محامين للإدعاء على كل من تطاول عليه

أوردت الوكالة الوطنية للإعلام:
جاءنا بيان باسم "أصدقاء دولة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي في راشيا والبقاع الغربي وأهالي البقاع عموما"، أعلنوا فيه أنهم يستنكرون "أشد الاستنكار ما تعرض له دولة الرئيس يوم أمس في أحد مطاعم الجميزة، من تجريح شخصي على لسان طغمة من الغوغائيين الانتهازيين، الذين ليس لديهم شغل في هذه الأيام سوى تهديم اسس الدولة ومؤسساتها، والنيل من كرامات القامات الوطنية، بهدف تشريع أبواب الوطن أمام رياح الفتنة والفوضى والخراب".

وتوجهوا إلى "الرأي العام" مؤكدين:

"أولا: إن دولة الرئيس الفرزلي، كرس معظم مسيرته السياسية للعمل البرلماني الشريف، واضعا كل خبراته في مهنة المحاماة وطاقاته الفكرية والثقافية، في مجال التشريع وتطوير القوانين وخدمة المواطنين من دون أي تمييز، وبالتالي فإن دولة الرئيس ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالمال العام، وهو فوق كل الشبهات التي يحاول بعض الحاقدين تعميمها زورا وتلفيقا.

ثانيا: في أيام القحط السياسي والاجتماعي هذه، يتوحب على كل مواطن مخلص، أن يقف إلى جانب دولة الرئيس، وهو بشهادة الجميع من أبرز قاماتنا الوطنية، الذين تميزوا بالعلم والثقافة والأخلاق والنزاهة، وكان له بالتحديد دور طليعي خلال المحن التي مر بها لبنان، في إعادة لم الشمل وتوحيد الصفوف والحفاظ على العيش المشترك بين مختلف مكونات الوطن، وقد دفع ثمن ذلك غاليا من حريته الشخصية وسلامته الجسدية.

ثالثا: نحن كأصدقاء لدولة الرئيس، وباستقلالية تامة عن رأيه وقراره، نعلن أننا في صدد تكليف مجموعة من المحامين للادعاء على كل من تطاول على شخصه الكريم، كوننا نرى في هذا التطاول أداة خبيثة من أدوات ضرب هيبة الدولة، وتخريب السلم الأهلي والنظام العام في البلاد".