يسودُ إنطباعٌ لدى الصيارفة، بأنّ سعرَ صرفِ الدولار مقابل الليرة اللبنانية سيتخطّى خلال الاسبوعَيْن الأخيرَيْن من الشهر الجاري عتبة الـ 2500 ليرة بحسب ما افاد موقع ليبانون ديبات.
ويعود هذا الانطباع إلى الأزمةِ التي بدأت تطلّ برأسها والمرتبطة بعجز لبنان عن سدادِ إستحقاقاتِ سنداتِ "اليوروبوند"، ما يعني المزيد من التدهور حيال تصنيفِ لبنان الإئتماني الأمر الذي سينعكس حكمًا على الوضعِ المالي، ويؤثر بالتالي على سعرِ صرفِ الدولار.
إشارة، الى أنّ الدولار سجّل مقابل الليرة اللبنانية خلال "عيد الحب" إرتفاعًا ملحوظًا لدى الصيارفة وفي السوق الموازية، إذ لامسَ حدود الـ 2400 ليرة، مع العلم، أنّه وخلال الايّام التي سبقت لم يتخطَ أعلى رقمٍ حدود الـ2250 ليرة، ما يدلّ على وجودِ تلاعبٍ مُمَنهجٍ يحصل في مسألةِ سعرِ الصرفِ ويقف خلفه "مستفيدون".