لا استحالة في معجم الجيل اللبناني الشاب، طاقات ومهارات واعدة، حفّزتها وأثبتتها مبادرة الشبان المهندسين من خريجي كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية.
فالدكتور حسين الحاج حسن ورفاقه هشام عيسى وحسين حمدان شكلوا شرارة الوصول لأمل غير بعيد المنال.
وصرح المهندس حسين الحاج حسن لموقع بنت جبيل أن الإنجاز الأسمى يكمن في نجاحهم بتحفيز الطلاب والمهندسين والصناعيين والشركات للعمل على إنتاج جهاز تنفس اصطناعي، تحسباً للأسوأ في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
كما أكد أن مشروعهم هو للتكاتف لأجل لبنان، وضد كل أشكال الإحتكار. وصرح أنهم تحت اسم "Lebanese Response Team"، باتوا يشكلون "خلية أزمة" تضم حوالي 300 شخص في المجال، ويعملون ضمن مجموعات على أكثر من فكرة جهاز تنفس.
يقول الحاج حسن لموقع بنت جبيل "الأهم قبل كل شي، قدرنا نحوّل التذمر لطاقات عم تنتج". ويؤكد أنهم مستمرون في تقدمهم.
وعما يلزمهم من معدات أو مواد، أفاد أنه تنقصهم بعض القطع التي لا تزال غير متوفرة، كتلك التي تستخدم لقياس نسبة الأوكسيجين وقياس الضغط...وهم بحاجة إلى كميات منها مثل الـ Sensors.
الجدير بالذكر أن المبادرة أطلقها الشبان بعدما تردد أن لبنان قد يواجه شحاً في أجهزة التنفس الاصطناعي لإنعاش المصابين إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وخلا أقل من 48 ساعة لقيت تجاوباً كبيراً وتفاعلت معهم وزارة الصناعة اللبنانية.
بنت جبيل.أورغ