شدد رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية بسام طليس على ان قطاع النقل يضم 50 ألف عائلة وهو قطاع منتج، وان على "الحكومة أن تعرف أنّها تتعاطى مع صنفَين من المنتجين: منتج براتب ثابت، ومنتج يومي"، مبيّنًا أنّ "في الحالتين، الحكومات الّتي تحترم نفسها تكون مسؤولة عن ناسها".
واضاف طليس في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد العمالي العام متوجاً الى رئيس الحكومة حسان دياب والوزراء المعنيّين، بالقول: "كان يُفترض بالحكومة من موقع مسوؤليّتها، أن تقول للمواطنين الّذين يعملون يوميًّا، إجلسوا في منازلكم وسأخصّص لكم بدلًا عن جلوسكم في المنزل، ولو لمرّة واحدة".
وتابع: "للأسف، تعاطت الحكومة مع السائقين العموميين على أنّهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأكثر فقرًا، وأدخلونا في برامج لتكون القصة عبارة عن "كرتونة فيها بعض المواد".
واضاف"السائق العمومي لا يقبل إلّا أن يعمل ويأكل من عرق جبينه والأخطر من ذلك ان الحكومة أتخذت قرارًا يسمح بفتح محلات وبعض المهن والمؤسسات، وتستثني البعض الآخر. مواجهة "كورونا" تكون إمّا من خلال تعبئة عامة يلتزم بها الجميع، أو اتركوا الناس تعمل، لأنّ الحكومة الّتي تحترم نفسها لا تتصرّف بهذه الطريقة". وأكّد "أنّنا لن نقبل إلّا أن يتمّ التعاطي مع السائق العمومي بشكل محترم".
وقال: " لم نفهم ما معنى حظر التجول في المساء ويا ليت يفسر لنا أحد من الحكومة ما الفرق بين النهار والليل هل الكورونا يلحق الضوء؟"