سياسة ومحليات

ولعت بين جميل السيد وسالم زهران والأخير:"بالأمس كان في نادي السلطة خادماً أميناً واليوم يحاول من جديد العودة إلى النادي شريكاً مضارباً"

أطلق النائب جميل السيِّد والإعلامي سالم زهران سلسلة تغريدات فيما خص ملف الإتصالات ورد فيها ردود غير مباشرة بين الطرفين.
 
فقد نشر السيّد تغريدة قال فيها: "الحكومة تسترد الخليوي من شركتيْ ألفا وتاتش، وزير الإتصالات طوّق لصوص الخليوي وخفّف حصتهم من الخدمات الإضافية VAS من ٥٠ و ٧٥٪ إلى٣٠٪، كانت حصّتهم ٥٠ مليون دولار بالسنة وحصة الدولة ٢٠، فأصبحت بالمقلوب! طبيعي أن يجنّوا عليه وأن يجنّدوا أبواقهم ضده. الوزير قال: كاذبون، والقضاء هو الحَكَم".

وعلّق زهران في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر":: "مرتا مرتا، إنك تهتمين بأمور كثيرة، وتضطربين! إنما المطلوب واحد! وهذا الحال في الاتصالات كلام كثير وتغريدات خنفشارية غارقة في الأوهام والعقد النفسية أما المطلوب فواضح: 1- استلام قطاع الخلوي دون مواربة. 2- إرسال دفتر شروط لإدارة المناقصات".

مجدداً، رد السيّد على زهران بالقول: "لبنان بلد بلا أسرار، الكُل يعرف الكل: معروف مين عند مين، ومين بيقبض من مين، ومين من الأمن والفساد مشتري مين، ومين مصاحب مين وبيسافر على حساب مين، ومين كلب لمين و.. كيف بتعرفو؟! شوف حسابو بالتويتر والفايسبوك، عن مين بيسكت، عن مين بيحكي، مين بيمجِّد، مين بيسبّ، بتعرف دغري شو سعرو.."

ليرد زهران مجددا على اللواء بالقول: "بالأمس كان في نادي السلطة، خادماً أميناً وأمنياً لرغباتهم.. أخرجوه وزجوا به في السجن ضمن لعبة تبديل "عدة الشغل"..
اليوم يحاول من جديد العودة إلى نادي السلطة شريكاً مضارباً وليس مجرد خادم..! كان الله بعونه.. وليُسأل فخامة الرئيس المقاوم اميل لحود عن وفائه وغدره وما له وعليه..!"