سياسة ومحليات

نقيب المهندسين: 40 بناء مهدد بالسقوط في بيروت وجهزنا 650 مهندسًا للمساعدة وننتظر الضوء الأخضر (النشرة)

أكد نقيب المهندسين في بيروت ​جاد تابت​ في حديث لـ"النشرة"، أنه ومنذ اليوم الأول لإنفجار مرفأ بيروت عقدنا إجتماعًا في النقابة لتشكيل خلية طوارئ لمساعدة كل الجهات وتواصلنا مع وزير الأشغال العامة والنقل ​ميشال نجار​، و​بلدية بيروت​ و​محافظ​ المدينة ​القاضي مروان عبود​ ووضعنا قدراتنا بالتصرف، واعلنا استعدادنا لارسال فرق هندسية للكشف على المناطق المتضررة".
ولفت تابت الى "اننا ننسق مع ثلاث جهات: بلدية بيروت، محافظ بيروت، ومديرية الآثار، واليوم نتلقى الأمور الطارئة ونقوم بالكشف على الأبنية الآيلة للسقوط وتلك المتضررة بشكل كبير، وهناك امكانية لسقوط أجزاء منها ومن الممكن أن تؤثر على ​السلامة العامة​، ونقوم بإرسال فرق هندسية مهمتها الكشف على الأبنية واعداد ​تقارير​ تسلمها لبلدية بيروت، وهذا العمل من المفترض أن ينتهي بعد حوالي أسبوع"، موضحًا أن "الأبنية المتضررة أعدادها كبيرة جدًا، أما المهددة بالسقوط فعددها حوالي 40 بناء، وهي بالتحديد في مناطق ​الكرنتينا​، ​مار مخايل​، ​الجميزة​، منطقة ​الصيفي​ ومار نقولا، وبناء على التقاير الصادرة عن ​نقابة المهندسين​، أصدر محافظ بيروت قرارًا طلب فيه من الجهات الأمنية منع المواطنين من الاقتراب من هذه الأبنية حفاظًا على سلامتهم".
وأوضح تابت أن "الخط الثاني الذي نعمل عليه، أطول من الأول المتعلق بالأمور الطارئة، وهو مسح الخسائر في كل المناطق المتضررة نتيجة الإنفجار، وقد جهزنا مجموعات هندسية تطوعية من 650 مهندسًا، وقد تم تنظيمهم ضمن فرق صغيرة، وتضم مهندسين من مختلف الاختصاصات: الانشائي المعماري، الكهربائي، والميكانيكي".
ولفت نقيب المهندسين الى أن "التنسيق مع المديرية العامة للآثار جارٍ على قدمٍ وساق، لأن بعض الأبنية المتضررة ذات طابع تراثي، ومحافظ بيروت أصدر قبل يومين قرارًا بمنع هدم أي بناء تراثي، ونحن نبلغه بكل بناء بحاجة الى تدعيم، ومن بعدها تصبح المسؤولية على ​البلدية​".
وأوضح تابت ان "عملية مسح الاضرار بشكل كامل بحاجة الى بعض الوقت، بانتظار أن تحدد ​الدولة​ الجهة التي ستتولى معالجة الأضرار حتى نتعامل معها كنقابة، هل ​الجيش اللبناني​ أم ​الهيئة العليا للاغاثة​، أم بلدية بيروت، لا نعلم، وكنا قد تلقينا وعدًا بتحديد جهّة محدّدة لتنظيم عمليّة الكشف، ونحن بجهوزية تامة وننتظر ​الضوء​ الأخضر".
(النشرة)