قال المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان في رسالة شهر محرم والسنة الهجرية الجديدة: الوطن والعالم كلّه تغيّر وهذا ينسحب على الطائف نفسه ولم يعد هناك معنى لمقولة لبنان قوته في ضعفه.
وأشار:نصرّ على تمسّكنا بكيان لبنان كوطن لنا جميعاً ويجب أن نعترف بكل محبة وعقلانية بأن النظام السياسي الحالي بات عاجزا عن تلبية طموح اللبنانيين وهو غير صالح لا للحكم ولا للحكومة.
ودعا لنظام تكميلي أو تعديلي لاتفاق الطائف وانفجار المرفأ ما هو إلا دليل على فشل هذا النظام، مشددا على انه "نريد نظامًا وطنيًا مدنيًا بالفعل ونريد دولة لا طائفية ولا الاحتكار السياسي فيها فسياسة التراضي لا تنفع والمطلوب انقاذ لبنان من السقوط المروّع".
ولفت: بلدنا مأزوم للغاية والقوى السياسية غير راشدة وهي مرتهنة وأدعو اللبنانيين إلى الجلوس معا لنصنع لبنان الجديد وكفانا رهانات على عواصم العالم ولتكن بيروت أقرب إلينا من عواصم العالم.
وشدد المفتي قبلان: لتشكيل حكومة وحدة وطنية بأولويات وطنية بعيداً عن إشارات وبيانات القناصل والسفارات كما ندعو إلى وقف لعبة الموت وتدمير البلد.
وتابع : لبنان الآن في العناية الفائقة والصراع الإقليمي فيه وعليه فلا تضيّعوا وطنكم وبادروا إلى التغيير السياسي والفكري.