اعتبرت نائبة وزير الخارجية الإيطالي، إيمانويلا ديل ري، أنه "لا يمكن للآخرين أن يقولوا للبنانيين ما هي الحلول التي يجب تبنيها لحل مشاكلهم"، في انتقاد لمبادرة طرحها الرئيس الفرنسي.
ووصفت ديل ري في مقال على صفحات دورية (ليمس) الجيوسياسية، نشرت نصه وزارة الخارجية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمكان الانفجار بمرفأ بيروت بأنها أثارت "ضجة"، وكذلك "إعلانه عن رغبته في صياغة مقترح للخروج من المأزق السياسي والاقتصادي الذي يشل لبنان".
وأردفت المسؤولة الإيطالية: "نؤمن بشدة بأن اللبنانيين هم من يجب أن يبنوا مستقبلهم، خاصة في هذه اللحظة التي يكون فيها الشعور بأنهم رواد تسطير تاريخ بلادهم أمرا أساسيا".
ورأت ديل ري أنه "حان الوقت في لبنان للترويج لمفهوم جديد للمواطنة يتجاوز الانتماءات الطائفية".
وقالت: "لا يمكن أن يكون الآخرون هم الذين يقولون للبنانيين الآن ما هي الحلول التي يجب عليهم تبنيها لتجاوز مشاكلهم. ينبغي على اللبنانيين أنفسهم تحديد الأشكال والطرق، والتي نأمل أن تكون سريعة"، وبعدئذ "يمكننا مرافقة العملية" السياسية هناك.