سياسة ومحليات

وزارة الصحّة تردّ على "تأخير وعدم دقّة نتائج الـPCR": التشكيك في بعض النتائج المخبرية لا يخدم المصلحة العامة خاصة في هذا الوضع

عطفاً على ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار وفيديوات حول "تأخير وعدم دقة نتائج الفحوص المخبرية PCR أو الإيحاء الاتجاري"، أوضحت وزارة الصحة العامة، أنّ "إجراء فحوص مخبرية في بعض المناطق، وفي وقت تجاوزت الفحوصات اليومية الارقام التي تستطيع المختبرات استيعابها يؤدي الى تأخير في إصدار النتائج"، وتابعت أنّ "نتيجة إيجابية تتبعها بعد ايام نتيجة سلبية قد تكون علمياً ناتجة عن شفاء مخبري للمريض. كما أنّه يجب الالتفات الى ان النسبة العلمية للنتائج السلبية الخاطئة false negative قد تصل الى 30 في المئة،؜ في بعض الـحيان، في حين ان النتائج الايجابية الخاطئة false positive تعتبر نادرة علمياً". 

وتابعت الوزارة أنّ "التشكيك في بعض النتائج المخبرية لا يخدم المصلحة العامة خاصة في هذا الوضع"، مهيبة بالجميع تحمّل المسؤولية الفردية والمجتمعية، ومشدّدة على الحجر المنزلي الإلزامي لمدة 10 أيام بصرف النظر عن نتيجة PCR، ومشدّدة على ضرورة الالتزام التام بالارشادات التي تصدرها بالتعاون مع اللجنة العلمية الوطنية للامراض الانتقالية ومنظمة الصحة العالمية. 

وختمت: "إنّ تضافر الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة الدقيقة يعتبر من الاولويات على الصعيد الوطني ويعد اساسيا في نجاح الجهود الرامية للسيطرة على الوباء".