مقالات

"يزن" من أصحاب الهمم يبيع "غزل البنات" لمساعدة شقيقته على متابعة دراستها في الخارج

كتب عيسى يحيى في صحيفة نداء الوطن تحت عنوان:"يبيع "الغزلة" لمساعدة شقيقته على متابعة دراستها في الخارج":
يزن سراج الرفاعي إبن الثمانية عشر عاماً وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة ويتنقل على كرسيه المتحرك، بدأ منذ أسبوعين العمل في بيع "غزل البنات" أمام أحد المحلات على طريق السندباد في بعلبك، بعد أن قدمت له صاحبة محل لبيع الدجاج المكان بالمجان ليتسنى له بيع بضاعته، وتعينه في التنقل والحركة والمبيع أيضاً.

يقول يزن لـ"نداء الوطن"، وهو الذي كان يقيم في مركز بحنس الصحي والمقفل منذ شباط بسبب جائحة كورونا، أن "فكرة العمل بدأت من منطلق مساعدة والدي في تأمين مصروفي الشخصي ولأريحه من ثقل الحمل فهو يتعب في عمله، ولأساعد أيضاََ شقيقتي في إكمال دراستها، فهي تتعلم في بيلاروسيا ولم تتمكن من السفر حتى الآن بسبب صعوبة تأمين الدولار، وأنا إقترحت على والدي الفكرة وهو يأتي لي بالبضاعة وأنا أبيعها". وعن كمية المبيع يضيف يزن أن "الدخل اليومي لا يتعدى الـ 20 ألف ليرة لبنانية، يذهب نصفها ثمن بضاعة والباقي أجمعه لمساعدة أختي، كذلك أريد أن أجمع مبلغاً لتأمين مصعد كهربائي في منزلنا، فوالدي يتعب ويهلك كل يوم حين "ينزلني ويطلعني"، لأن درج المنزل طويل ومتعب".

وببراءة الأطفال يتحدث يزن عن مركز بحنس ويقول: "كنت أتسلى بالمركز وكنت مبسوطاً، لأنهم كانوا يجرون لي علاجاً فيزيائياً وعلاجاً للنطق والحركة، وكنت أعمل على الكمبيوتر وأدرس كل شيء".

لقراءة المقال كاملاً: عيسى يحيى- نداء الوطن