أخبار ديربورن ميشيغن

بالفيديو/ أتقن الإلفة والمحبة حتى غدا سنداً يبلسم تعب أبناء الجالية اللبنانية في ديربورن...مشوار الوداع الأخير للراحل أبو عماد مهنا إلى ثرى كونين

وحدها تتراصف الكلمات في رثاء الراحل الحاج كمال مهنا أبو عماد.

الطيب الإستثنائي الذي كان يغزل من طيب كلامه طمأنينة أينما حل، ويبلسم بدفئ حضوره تعب الغربة بين أبناء الجالية اللبنانية في ديربورن.

شيعته بلدته كونين اليوم، كما أوصى، في بلدته التي بقي متعلقاً بها رغم الغربة، بعد وصول جثمانه من ديربورن الأميركية بعيون تكابر الحسرة، فخسارة أبو عماد لا تعوض.

بين ديربورن ولبنان، بحبٍّ ودعه الأهل إلى مثواه الأخير، فالراحل المضايف كان يمسح وجع كل محفل يقصده بروحه المرحة وابتسامته المعتّقة بحب الحياة.
وتشهد صروح الإلفة بين أبناء الجالية أنه ما فاته من الواجب مناسبة. وله باع طويل في خدمة المَجمع الإسلامي الثقافي، حيث كان عضواً فاعلاً فيه، إضافة إلى كونه أحد أعضاء "خلان الوفا".
بنت جبيل.أورغ