منوعات

بالصورة/ مولود جديد ينزع الكمامة عن وجه الطبيب متمسكاً بالحياة.. والأخير: "كل ولادة قصة ومشاعر تعاش للمرة الأولى"

 نشر الأخصائي في الأمراض النسائية والتوليد، الدكتور سامر شعيب، صورة على صفحته على "انستغرام"، مرفقة بعبارة: "كلنا نريد إشارة، لنزع الكمامة، والعودة إلى حياتنا الطبيعية"، كانت كفيلة بإحداث ضجة مليئة بالأمل عند مستخدمي هذه المنصة، إذ انتشرت الصورة سريعًا في خانة "قصة أو Story" مع عبارات إيجابية ترتبط بالتمني والحياة والرجاء بالتخلص قريبًا من هذا الوباء العالمي.

قصة هذا المولود الذي نزع كمامة الدكتور شعيب متمسكاً بالحياة، كأنه يعلم بشكل فطري، أنّ الفيروس التاجي أوقف عقارب الساعة ومعها تفاصيل الحياة اليومية وسهرات العائلة والضحك اللامتناهي رغم قسوتها في بعض الأيام. أحدثت حركته مفاجأة عند الطبيب، الذي  توقع إشارة منه من خلال البكاء والتنفس وشدّ العصب، لكنّه، لم يتوقع أنّ يكون عصبه قوياً لدرجة نزع الكمامة.

وبحسب صحيفة النهار ، هذه الصورة العفوية التي التقطها الوالد في غرفة العمليات في أحد مستشفيات مدينة دبي، أثناء خضوع زوجته لولادة قيصرية، يوثق من خلال عدسته هذه "اللحظات التي لا تعوض"، كانت للتوأمين معًا، إلا أنّ أخته سبقته إلى الحياة ببعض الوقت. وعن مشاعر الطبيب التي لا توصف، اختصرها بالتجدد إذ "أنه لا يتعود عليها الانسان"، فمع كل ولادة قصة ومشاعر تعاش للمرة الأولى. 
المصدر:نور مخدر- النهار