تعرض الشاب الأردني محمد أبو عيد وشقيقته هبة إلى اعتداء عنصري من قبل فرنسيين في مدينة أنجيه الفرنسية حيث انهال رجل وسيدة فرنسيين عليهما بالضرب والشتم يوم ٢٢ من الشهر الجاري.
وقال أبو عيد في منشور على صفحته على فيسبوك أنه مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرّس في مدرسة حكومية في فرنسا كمساعد لغة عربية وأخته مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان لدراسة الماجستير في فرنسا وأضاف بأنهما تعرضا الخميس الفائت لإعتداء عنصري من قبل رجل وامرأة فرنسيين أثناء ذهابهما للسكن الجامعي بعدما سمعاهما يتحدثان اللغة العربية حيث انهالا عليهما بالضرب المبرح والشتائم وهما يقولان: "هذه فرنسا، هذه لنا وليست لكم".
وبعد نجاة محمد وهبة وإسعافهما في المستشفى، تابعت الشرطة الفرنسية إجراءاتها لتوقيف المعتدين.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز أن الوزارة تتابع من خلال السفارة الاردنية في باريس حادثة الاعتداء، يوم الجمعة الماضي، على مواطن أردني وشقيقته في مدينة انجرز في شمال غرب فرنسا. وبين الفايز أنه وفور تلقي السفارة اتصال هاتفي من المواطنين، قام السفير الاردني في باريس بالتواصل معهما للاطمئنان على صحتهما وسلامتهما والتأكيد على أن السفارة ستقدم كافة المساعدات الممكنة، كما قام بتكليف الملحق الثقافي للتوجه فوراً إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقين لتقديم المساعدات اللازمة لهما ومتابعة المسائل المتعلقة بالشكوى.
وبين الفايز أن السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق. وأكد الفايز أن المواطنين بحاله صحية جيدة وان الحادثة قيد التحقيق حاليا من قبل السلطات الفرنسية المحلية.