كتبت صحيفة النهار: ضحية جديدة دفعت حياتها على طرق لبنان. هذه المرة كان الدور على ابن بلدة برالياس الذي انتظره الموت في تعنايل، ليخطف روحه في حادث سير مروّع... رحل أمجد ياسر الميس في غفلة، ليلتحق بشقيقه الذي لفظ آخر أنفاسه في ذات المشهد.
قبل ثلاثة أيام ودّع أمجد (22 سنة) عائلته، وتوجه للعمل في الفرن الذي يمتلكه شقيقه، لم يكن يعلم أنه الوداع الأخير، وأن الكارثة ستحل على الطريق؛ وبحسب ما شرحه عمه موفق لـ"النهار"، فإن "أمجد من سكان شتورا، في حين يقع محل شقيقه في برالياس، وفي ذلك اليوم المشؤوم استقل سيارة شقيقه وتوجه عند الساعة الحادية عشرة ليلاً لبدء العمل في محل المناقيش، إلا أنه لم يتمكن من الوصول، فالموت كان أسرع ليخطفه من وسط عائلته، معيداً الكارثة التي عاشها أفرادها بفقدان شقيقه في حادث سير قبل أربع سنوات".
كان أمجد ينوي التقدم لخطبة فتاة بعد ثلاثة أيام من الحادث المروع الذي أنهى حياته وحلمه. ولفت موفق إلى أنّ "شقيقه الراحل عندما خطط لخطبة فتاة فارق الحياة قبل ثلاثة أيام".
لقراءة المقال كاملاً: النهار