ضجت الصحف في النمسا بخبر فوز الطفل المصري ميسرة محمود بلقب "شخصية العام 2020" في النمسا. وذلك نتيجة لجهوده وإطلاقه مبادرة لمساعدة كبار السن في ظل كورونا.
وهنأت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، الطفل على فوزه بحسب وسائل إعلام مصرية.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الطفل، ابن الـ15 عاماً قوله "لحظة رائعة لا توصف، لم أتوقع الفوز بأي جائزة، أردت فقط مساعدة كبار السن خلال أزمة كوفد-19".
واستقبل المستشار النمساوي، الطفل ميسرة، وقدم إليه درع "شخصية العام" بالنمسا، إذ كان برفقته والده محمود مقلد، الذي لم يتمالك نفسه، وبكى من فرط السعادة، كما اوضح لموقع سكاي نيوز عربية.
ويضيف الرجل الخمسيني: "عندما حظي ابني بتلك المكانة في النمسا تذكرت الأوقات العصيبة التي مرت على الأسرة لخوفنا الشديد على صحته، لكننا قررنا دعمه ومساندته إلى النهاية لأنه يقوم بعمل نبيل".
وكان ميسرة قد دشن في مارس الماضي، مبادرة لمساعدة كبار السن بمدينة فيينا لتلبية احتياجاتهم خلال مواجهة فيروس كورونا، وانتشرت فكرته سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليساهم برفقة 3 من زملائه في توفير متطلبات المئات من المسنين على مدار شهور.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19، فضلًا عن الأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة، مثل الربو وداء السكري وأمراض القلب.
وتحدث ميسرة لموقع سكاي نيوز عربية عن مبادرته قائلًا: "يصعب على كبار السن التنقل في تلك الظروف، لذلك يمكنهم إرسال طلب إلينا من أجل شراء أي منتجات أو نقل مواد لهم لحمايتهم من الاختلاط".