خلل خلقي بسيط تسبب في جعل حياة الصغير كريم مصطفى فحص مختلفة تماماً عن أبناء سنه. فكريم الذي ينثر ضحكته الصامتة، لا يقوى على الحركة كثيراً، هو يعاني من ضمور عضلي يعيق تقدمه.
تقول السيدة ديانا والدة كريم لموقع بنت جبيل أنها لاحظت أن صغيرها "قليل الحركة" عندما كان في عمر الـ4 أشهر، وبعد عرضها لوضعه على أكثر من طبيب تبين أن كريم يعاني من ضمور عضلي، SMA-Type 2. أي حالة صحية وراثية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج مما يلحق ضرراً بجسده ويجعله غير قادر على الحركة. فكريم لا يمكنه محاولة التكلم أو الوقوف لمحاولة سير خطواته الأولى ولا يمكنه حتى رفع رأسه وحده كما يجب.
تؤكد السيدة أن حالة طفلها الذي بات يبلغ من العمر 8 أشهر تزداد سوءً يوماً بعد يوم. وتقول أنه بات يعاني مراراً من غصة كلما تطعمه. كما تضيف أنه بحاجة لعلاج قبل أن يطال الضمور العضلي عضلة قلبه.
لم تهمل العائلة، التي تعيش في مدينة صور، متابعة وضع صغيرها الصحي، منذ الولادة، واليوم هو يبلغ من العمر 8 أشهر، ويؤكد الأطباء الذين يتابعون حالته أنه يجب أن ينال علاجه اللازم عبر الأدوية والابر قبل بلوغ عمر السنة.
حالة كريم ليست غريبة، وعلاجها متاح في إيطاليا وأميركا وتركيا وغيرها من الدول. والعائق الوحيد الذي يؤخر علاج كريم هو التكلفة المادية!
فبحسب ما صرحت الوالدة لموقع بنت جبيل أن العلاج المعتمد لمثل وضعه يكلف مليوني دولار، وهذا مبلغ لا تغطيه أي مؤسسة أو جهة رسمية ضامنة. لذا أنشأت العائلة بمجهود خاص حساباً لجمع المبلغ "أونلاين".
لا ينضب أمل الأم لأجل صغيرها...وهي تحاول مع والده بكل ما أوتيت من قوة ليصلا بصغيرهما إلى بر الأمان...فهل يجمعان تكاليف العلاج قبل فوات الأوان؟
بنت جبيل.أورغ
للتبرع لحساب كريم: Baby Karim’s Medicine for SMA
للتواصل مع الأهل: 70481307